مع انكفاء حركة «اللجنة الخماسية» التي تحرك سفراؤها في الوقت الضائع بانتظار انتهاء الحرب في غزة، لا مؤشرات جدية على حصول خرق في جدار الملف الرئاسي المقفل في غياب المساعي الخارجية الجدية، بعد ان اصبح الملف مرتبط تلقائيا بالحرب الدائرة في غزة وموازين القوى التي ستفرزها. ملأ رئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري «الفراغ» دون اوهام كبيرة، وهو العائد للمرة الثانية الى بيروت بعد تعليق عمله السياسي، حيث سيبقى اسبوعا يتخلله مراسم احياء ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري غدا الاربعاء.
الحراك السياسي بدأه الحريري امس بزيارة الى السراي الحكومي، حيث اقيمت له مراسم رسمية وأولم له الرئيس نجيب ميقاتي، الذي اعتبر ان الحريري يزور «بيته»، فيما التزم الاخير «الصمت» ، واكتفى بالقول «نلتقي الاربعاء»!