تجمع العشرات من العسكريين المتقاعدين منذ ساعات الصباح الباكر في ساحة رياض الصلح وعند المداخل الاخرى المؤدية الى السرايا الحكومية، تزامنا مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء.
وشدد عدد منهم على انهم "يطالبون بالعدالة الاجتماعية" واعتبروا أن "بعض الوزراء يوقعون على "ذبحهم".
وأسفوا "لأن عددا كبيرا" من زملائهم المتقاعدين "لا ينزلون الى الشارع احتجاجا، وذلك بسبب انتمائهم السياسي، بالرغم من الاوضاع المعيشية والاقتصادية المزرية التي يعيشونها".
ودعوا "جميع المتقاعدين من أبناء المؤسسة العسكرية لأن يكونوا يدا واحدة وان ينزلوا جميعا للمطالبة بحقوقهم".
وحاول المعتصمون منع عدد من السيارات التابعة للوزراء من المرور نحو السرايا، كما اقفلوا مدخل مرأب يستخدمه الوزراء. إلا أن الوزراء تمكنوا من المرور وتوجهوا الى مكان اجتماع الحكومة وسط غضب المحتجين ومواجهات مع القوى الامنية ادت الى بعض الاصابات في صفوف العسكريين المتقاعدين بسبب اطلاق قنابل مسيلة للدموع.
واتفق المعتصمون على ان يعقد اجتماع في ما بينهم مساء اليوم لتحديد التحرك المقبل، بخاصة يوم السبت موعد انعقاد جلسة لمجلس الوزراء وفق ما اعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لاستكمال درس بند الزيادات بدل الانتاجية للقطاع العام وللعسكريين والمتقاعدين.