بتوجيه من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، قامت وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الإشتراكي بجولة على فعاليات بلدة دفون. وقد ضمّ الوفد عضو مجلس القيادة في الحزب الدكتور ياسر ملاعب، وكيل داخلية الغرب بلال جابر، معتمد معتمدية الغرب الأولى نجا ملاعب، مدير فرع قبرشمون باسم البيطار، مدير فرع عيناب فاروق الشّعار، إضافةً إلى عدد من الكوادر والحزبيين. 

بدأت الجولة بزيارة راعي كنيسة القيامة في دفون، الأب شربل عازار الذي كان بإستقبال الوفد الحزبي الى جانب عدد من فعاليات ومراجع البلدة. بدأ اللقاء بكلمة للوكيل بلال جابر الذي أكدّ أن كل شهيد سقط على أرض الجبل هو شهيد الحزب التقدمي الإشتراكي، مشيرًا الى أن الجبل كطائر الفنيق يحلّق عاليًا بجناحيه الدرزي والمسيحي، مؤكدًا على ضرورة فصل الشعبويّة السياسية والمصالح الضيقة، عن الجبل وأهله الذين يعيشون بألفة ومحبة بعيدًا عن خطاب الكراهية الذي لن يجدي نفعًا.

 وبدوره أكدّ الأب شربل عازار على أن المصالحة قائمة وراسخة منذ أن أرساها البطريرك صفير، فلا داعٍ للتذكير بها، مشيرًا إلى أن كنائس الجبل كلها مفتوحة للإخوان الدروز وبأن الجبل خالٍ من الثغرات والمشاكل. كما وكانت كلمة للدكتور ياسر ملاعب الذي أكدّ على ضرورة العمل على تحسين الوضع الإقتصادي والمعيشي للناس عوضاً عن فتح دفاتر الماضي الأليم ونبش القبور. 

هذا وإستكمل الوفد زيارته بالتوجه الى مقر بلدية دفون حيث كان رئيس بلديتها إيلي أبي عاد وأعضاء البلدية بإستقباله. هناك أكدّ رئيس البلدية على أن الجبل قلب لبنان وليبقى لبنان يجب أن يبقى الجبل كما هو اليوم واحد موحدّ بأهله وناسه وتنوعه، شاكرًا وكيل الداخلية بلال جابر والجميع على الحضور. 

هذا وكانت كلمة لأهالي البلدة الذين شكروا الحزب التقدمي الإشتراكي على الزيارة والوفد الكبير، مؤكدين على أن المصالحة باقية إلى الأبد.