Advertise here

لقاءات تنظيمية - سياسية لـ"التقدمي" في الشوف

12 تموز 2019 21:33:05

ضمن إطار اللقاءات السياسية والتنظيمية التي تجريها مفوضية الداخلية في الحزب التقدمي الإشتراكي، مع مختلف وكالات الداخلية، عقد لقاءان، الأول ضم معتمدية العرقوب، والثاني شمل معتمديتي الشوف الأوسط والغربي، بحضور مفوض الداخلية هشام ناصر الدين، وكيل داخلية الشوف الدكتور عمر غنام، عضو مفوضية الداخلية حمد أبو حلا، أمين سر وكالة الداخلية كمال عماطوري، معتمدو العرقوب، الشوف الأوسط والشوق الغربي، سهيل أبو صالح، الدكتور بسام البعيني، والمهندس هشام سري الدين، وبمشاركة أعضاء من جهاز وكالة داخلية الشوف، أعضاء هيئات المعتمديات، مدراء وأعضاء الهيئات الإدارية في الفروع الحزبية .

بعد شرح من وكيل الداخلية لأهمية هذه اللقاءات في الإضاءة على التطورات السّياسيّة، وموقف الحزب منها، وعلى كيفية التعاطي معها، والتشديد على موضوع التنظيم الحزبي في المعتمديات والفروع، تحدث مفوض الداخلية هشام ناصر الدين مؤكدا أن ما يجري هو إستهداف لفكر المعلم كمال جنبلاط ولحزبه ولكلّ وطني تقدّمي عربي، ومحاولة لإعادة إدخال لبنان إلى السجن العربي الكبير .

وأوضح ناصر الدين "أنّ حادثة قبرشمون لم يكن مخطّطا لها، كما يدعون، وإنما كانت ردة فعل شعبية عفوية على التحريض المستمر الذي ينتهجه البعض، ممن يريدون العودة الى حرب الستينات والسبعينات، وإسكاتنا عن المطالبة بحقوقنا"، مشيرا الى أن الهدف من إحالة قضية قبرشمون إلى المجلس العدلي، هو تطويق الرئيس وليد جنبلاط بسبب تأييده الثورة السورية ضد نظام الأسد"، مؤكدا "مهما فعلوا لن ينالوا منه لأنه ليس فقط زعيم لإحدى الطوائف، بل هو زعيم لبناني على مساحة الوطن، وزعيم عربي حتّى لو لم يصرّح البعض بذلك".

وحذر ناصر الدين "من الوقوع في فخّ الطائفيّة، في ظل محاولة إيهام الرأي العام أن هناك صراع طائفي، درزي - مسيحيّ، والحقيقة أنه صراع سياسي من قبل سلطة تحاول فرض سيطرتها بالتحريض، وقمع الحريات وكم الأفواه" .

وإذ شدد على عدم الإنجرار خلف الفتن والسماح لمفتعليها بتحقيق مآربهم، أكد على ضرورة الإلتزام بتوجيهات قيادة الحزب ورئيسه، وإيصال القرارات الحزبية من قبل المعتمدين ومدراء الفروع إلى الحزبيين والمناصرين في البلدات، كما حث على المبادرة إلى العمل المباشر، كل من موقعه، وفي المجالات كافة، بيئية كانت، خدماتية، فنية، فكرية، أو إجتماعية .

وتطرق مفوض الداخلية إلى ضرورة التنظيم في المعتمديات والفروع، والذي هو من صميم العمل الحزبي، وقد نص عليه النظام الداخلي للحزب، مشددا على أهمية إشراك عنصر الشباب في هذا العمل، وإفساح المجال أمامهم كي يوظفوا طاقاتهم وإمكانياتهم، فضلا عن الإستماع إلى هواجسهم ومخاوفهم .
    
وفي ختام اللقاء جرى نقاش حول مواضيع عدة، كما تم طرح إقامة أنشطة تثقيفية حول مبادئ الحزب التقدمي الإشتراكي وفكر ونهج المعلّم الشهيد كمال جنبلاط.