بتوجيه من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، جال وفد من وكالة داخلية المتن في الحزب التقدمي الإشتراكي على الأديرة والكنائس والمرجعيات المسيحية في مختلف قرى وبلدات المتن الأعلى الجنوبي. 

والتقى الوفد الذي ترأسه وكيل الداخلية عصام المصري بالمرجعيات الروحية لدى الطوائف المسيحية ورؤساء البلديات، تأكيدا على المصالحة وترسيخها بحياة المواطنين اليومية وفي النسيج الاجتماعي وعلى مستوى التواصل الشعبي والرسمي بين المسيحيين والموحدين الدروز في الجبل عموما والمتن خصوصا. 

وبدأ الوفد جولته من بلدة حمانا حيث التقى في دير مار انطونيوس الآباء فريد ضومط، جوزيف ضاهر ومارون الفغالي.

وتابع إلى مدرسة ودير "راهبات الراعي الصالح" حيث التقى بالأم سيدة ضرغام والمدير ميشال بدر. 

بعدها، انتقل إلى بلدة جوار الحوز حيث التقى الأب وسام الزغبي رئيس رعية جوار الحوز وكفرسلوان وترشيش، ورئيس البلدية الياس سعد والمختار سجيع مرقص وفاعليات.

وفي قرنايل المرج، كان اللقاء مع الأب شربل ابي خليل والمحامي شارل الحاج والسيد ادمون الحاج، فيما كان اللقاء موسعاً في صالون كنيسة الشبانية بحضور الأب مارون شمعون ونائب رئيس اتحاد بلديات المتن الأعلى كريم سركيس، المختار فؤاد سركيس، العميد جورج سركيس وأعضاء المجلس البلدي وجمع من الأهالي.

وبعد اللقاء مع مسؤول المناطق في القوات اللبنانية جوزف ابو جودة ومختار بلدة فالوغا اندرة ابو جودة، أجرى وكيل الداخلية جملة اتصالات بفاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير بينهم القاضي جان بصيبص والسادة بشير فرحات، وليد درويش والاب أنطوان حويس ومسؤولي حزبي القوات اللبنانية جان أنطون والكتائب رجا قرطباوي، والأمين العام لحزب الوطنيين الأحرار د. الياس ابو عاصي

هذا وشارك الوفد باللقاء السياسي لرئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل في حمانا. علما أن اللقاءات تكللت بالاحترام والتفاعل الايجابي وتخللها كلمات ودية متبادلة بين الوفود اكدت على ان المصالحة ترسخت وتأكدت وأن صفحة الحرب قد طويت إلى غير رجعة، مع التشديد على رفض خطاب الكراهية والعنصرية الغريبة عن بيئة الجبل وأهله الذين يتواصلون بكل محبة وباحترام متبادل للتنوع الديني والطائفي والسياسي حتى لو اختلفت وجهات النظر بمقاربة بعض المواضيع السياسية.