استهل وزير خارجية فرنسا ستفان سيجورنيه لقاءاته في لبنان بزيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة في حضور السفير الفرنسي لدى لبنان هيرفيه ماغرو ومديرة أفريقيا الشمالية والشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية السفيرة آن غريو وعدد من المستشارين في الخارجية الفرنسية ومستشار الرئيس بري محمود بري ، حيث تناول البحث تطور الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية جراء مواصلة إسرائيل لعدوانها على قطاع غزة ولبنان.
واكتفى الوزير الفرنسي، لدى مغادرته بالقول : "لن أعلق الآن سوف أعلق لاحقا".
وبعدها توجه الى قصر بسترس للقاء نظيره الوزير عبدالله بوحبيب.
بعد اللقاء، قال بوحبيب: الفرنسيون تهمهم سلامة لبنان وسيجورنيه نقل الجو الاسرائيلي بإعادة المستوطنين الى قراهم بينما نريد سلاما كاملا وانسحابا كاملا. اضاف: فرنسا لديها اقتراحات للحل غير جاهزة بعد. تابع: حذرنا من قيام الاسراىيليين من حرب وأبلغنا سيجورنيه اننا نريد اتفاقا على اظهار الحدود البرية. وقال: الحوار دائم مع حزب الله على مستوى الخارجية ورئاسة الحكومة ولا خلاف معه اطلاقا. وتابع: نفترح المساعدة من قبل المجتمع الدولي لتأمين تواجد اكبر للجيش لتجنيد 7 الاف عنصر والفرنسيون مهتمون بهذا الامر.
سيجورنيه التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السرايا، وشارك في اللقاء سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو ورئيسة دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في الخارجية الفرنسية السفيرة آن غريو وعدد من المستشارين. وعن الجانب اللبناني حضر مستشارا رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر.
وخلال الاجتماع، أشار الوزير الفرنسي إلى أن زيارته الى لبنان تندرج في إطار جولة لوقف الحرب في غزة وحفظ الاستقرار في لبنان وابعاد الأخطار عنه.
وشدد على أن انتخاب رئيس جديد للبنان مسألة اساسية لمواكبة الاستحقاقات الكبيرة التي يشهدها لبنان والمنطقة. وشدد على أولوية حفظ التهدئة في الجنوب ووقف العمليات العسكرية.