الخصم والحكم..
05 شباط 2024
07:05
آخر تحديث:06 شباط 202410:54
Article Content
إن المعين لتدرك يقينها معجم أو معلمة، كالرصاصة المدوية لها اثار معلمة. حين تصدح لن تستردها فأصبحت واقعاً ومُسلّمة. تعلن بما ثنايا النفوس مُلمَّة. كالسيف ذو الحدين، إن لم تتمعنها غلبتك متزعمة. منها تثني القيم قيمة، ومنها جعلت سمات الوجوه متجهمة. ومنها تشيد بالشأن علاً، أو ضجيج الفراغ مسمعة.
إن اكتنزتها غلاً ملكتها، وإن عبّرتها ملكتك متحكمة. فحسناؤها مراة بالكبر متنعمة، كشذى الأطياب في الأرجاء مُعممة. وصدى تأثيرها كوقع الألحان المتنغمة. إنما الويل لسيئة تتهاوى والأركان مُهدَّمة. قاسيةُ الصلب ومع ظمأ الغيث ملتزمة، كحطام العِبَر تجزم أن القلوب متفحمة.
إن صنتها صانتك وغدت الروح متبسمة، تقفر الأنام، مفارقة العدو من الصديق محتمة. كالحكم كالتاريخ كالأزل كالميادين المتراكمة، تجسدها نطقاً سليماً تمجد اللغة مكرمة.. حروف متراصفة تتشابك لتقول "أنا الكلمة"..
إعلان
يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.