Advertise here

إحتفال "تقدمي" في كندا وتأكيد على مواصلة المسيرة

12 تموز 2019 11:28:42

أقام الحزب التقدمي الاشتراكي، والجمعية اللبنانية الكندية التقدمية في تورنتو، حفل اللقاء السنوي العائلي بحضور النائب في البرلمان الكندي في أونتاريو، مايك بارسا، وممثلين عن الأحزاب اللبنانية: "تيار المستقبل"، و"القوات اللبنانية"، و"حركة أمل"، و"الكتائب اللبنانية"، والجامعة اللبنانية الثقافية والجمعية الدرزية في تورنتو، وعدد من الحزبيين.
 
تخلّل اللقاء نشاطات رياضية متعددة، وبعدها وزّعت الجوائز، والميداليات على الفائزين من قبل رئيسة الجمعية زينة شديد، وأعضاء الادارة.

وكانت مناسبة لتوجيه رسالة من الاغتراب إلى رئيس الحزب وليد جنبلاط والحزبيين في لبنان في ظل هذه الهجمة المبرمجة على رئيس الحزب، ومحاولة محاصرته وإضعافه، وزرع الفتن في الجبل والاصطياد بالماء العكر. جاء فيها: "لن تنالوا من وليد جنبلاط. إنه أكبر بكثير مما تظنون. إنه رجلٌ، ولا كلّ الرجال بحكمته وقيادته الفذة سوف يبقى الرقم الصعب. إنه رجلٌ المصالحة، رجل الوفاق الوطني، رجل الحرية والسيادة والاستقلال. ومشروعه الوطني هو حماية لبنان من كل التجاذبات الخارجية، ويعمل جاهداً على اجتياز المطبات والألغام التي تؤدي إلى عدم الاستقرار الأمني، والاقتصادي، والمعيشي. إننا من بلاد الاغتراب. من كندا ومن تورنتو، نتوجه بتحية إكبار وإجلال إلى القائد الوطني الكبير وليد جنبلاط، ونثمّن مساعيه الهادفة إلى حماية السلم الأهلي، والحفاظ على العيش المشترك، ونبذ الطائفية، ومحاربة الفساد، والعمل على تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي. وسيبقى عالياً شامخاً كالجبل الصامد أمام كل هذه الرياح العابرة، وستبقى دار المختارة دار الشعب، وداراً لكل اللبنانين، ودار المعلم الشهيد كمال جنبلاط. سنبقى أوفياء لهذه الدار، ولن يستطيعوا كسرنا، وسوف ننتصر".