Advertise here

"التقدمي" يزور فرنجية في بنشعي: تأكيد مرجعية الدولة... وإستمرار التواصل

11 تموز 2019 09:30:00 - آخر تحديث: 11 تموز 2019 13:58:04

زار وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في بنشعي وعرض معه آخر التطورات. وضم الوفد النائب السابق غازي العريضي والنائب فيصل الصايغ ونائب رئيس الحزب كمال معوض وامين السر العام ظافر ناصر ومستشار النائب  تيمور جنبلاط حسام حرب.

وحضر اللقاء الى جانب فرنجية النواب طوني فرنجية واسطفان الدويهي وفريد هيكل الخازن والوزيران السابقان يوسف سعادة وفايز غصن.

العريضي قال بعد اللقاء ان هذه المحطة هي من محطات التشاور مع فرنجية، لان هناك لقاءات كثيرة تعقد بيننا وبينه، منها ماهو معلن ومنها ماهو غير معلن. مشيرا الى انها كانت مناسبة للتشاور في اوضاع البلد ربطا بما يحيط بنا وفي المستجدات الاخيرة التي حصلت وتركت هذا الاثر السلبي الكبير والمناخ السياسي العام والمالي والاقتصادي المؤسساتي في لبنان.

وقال العريضي نحن تحت سقف القانون وانتظام عمل المؤسسات ونأمل ان نصل الى الحلول التي تؤكد مرجعية الدولة من جهة وتأخذ بعين الاعتبار ايضا الواقع السياسي القائم في البلاد وضرورة تفعيل عمل المؤسسات لما فيه مصلحة الجميع.

وردا على سؤال قال العريضي: من الطبيعي ان تحصل هذه اللقاءات بين قوى سياسية حليفة او صديقة او شريكة من مواقع  مختلفة، وهذه الدار كما استقبلت الوفود السابقة تستقبلنا اليوم وتستقبل غدا قوى سياسية اخرى، فالحياة السياسية في لبنان يجب ان يكون الخلاف فيها خلافا سياسيا على مستوى الرؤى والافكار والبرامج. واضاف آن لنا ان نخرج من كل هذه المماحكات الداخلية والحسابات الضيقة وشهوات سلطة او حسابات استقواء او استخدام مؤسسات من هنا او من هناك وان نلجأ الى خطاب هادىء عقلاني حكيم نستطيع من خلاله ان نتشاور ونتحاور، وان نتفق وان نختلف، فاذا اختلفنا ليس من الضروري ان نعبر عن الخلاف بخطابات لا تقدم اطلاقا الا المزيد من المشاكل في البلد. معتبرا انه يمكن ان نعبر بطريقة مختلفة نحترم فيها بعضنا البعض، فالكل يدخل الى جميع المناطق اللبنانية دون اذن من احد. لكن المسألة مسألة سلوك في الخطاب وطريقة تعاطي لا اكثر ولا اقل، لن نصبح فريقا واحدا ولن نصبح حزبا واحدا، هذا هو لبنان وهذه هي نكهة السياسة اللبنانية والتميز الموجود في لبنان هو هذا التنوع الذي نحرص عليه كثيرا لكن المشكلة هي في الأداء وفي طريقة التعاطي في هذا الخطاب والذي يزعج كثيرين في لبنان وليس فريقا واحدا.

وردا على سؤال حول رأي فرنجية بالمجلس العدلي أجاب العريضي: هذا القرار يقرره سليمان فرنجية اذا ما وصلنا اليه، اليوم لم نصل بعد الى هذه الزاوية ولم نصل بعد الى هذه الخطوة، فالامور مرهونة بأوقاتها والقرار بعقد جلسة لمجلس الوزراء هو بين يدي رئيس مجلس الوزراء الذي يقرر ويختار التوقيت الملائم وعندما تطرح الامور بهذا الشكل او ذاك يكون لنا الموقف المناسب.

وعن استقبال باسيل في راشيا رد العريضي: الامر ليس مرهونا بنا، ومن عاداتنا وتاريخنا واصول هذه العادات والتقاليد والتعاطي مع اي شخص يأتي الى اي منطقة ليس منة من احد، ولا احد بحاجة الى اذن من احد ليدخل الى اي منطقة، المسألة مربوطة بسلوك الناس، بخطاب الناس، بطريقة الدخول الى البيوت، الى المناطق بأي خطاب، فكلنا نذهب ونحن اليوم في هذه الدار الكريمة فهل سجل علينا احد كلمة تستفز شخصا او فريقا او منطقة او تيارا او حزبا؟ وقال ذهبنا لخدمة الناس ولانزال نذهب لخدمة الناس واهم خدمة اليوم هي ضمان الأمن والاستقرار في البلد ومعرفة مخاطبة بعضنا البعض لتبقى هذه السياسة كبيرة واللعبة السياسية كبيرة، نحترم بعضنا بعضا، نتفاعل مع بعضنا البعض، نتشارك مع بعضنا البعض في الافكار والآراء، نتفق او نختلف هذا موضوع طبيعي في الحياة السياسية الديمقراطية اللبنانية.

وعن لقاء مع رئيس الجمهورية اجاب العريضي: ليس ثمة شيء من هذا القبيل، في ما يخص افكار كثيرة طرحت في هذا الاتجاه ونحن ابوابنا ليست مقفلة على لقاء مع فخامة الرئيس تحديدا  وليست المرة الاولى التي يذهب فيها وليد جنبلاط الى بعبدا  للقاء الرئيس فقد سبق ان ذهب ودخل معه في كثير من التفاهمات ونحن نعول عليه ان يكون له مبادرات، لكن اليوم وفي هذا السياق المسألة ليست مطروحة.