أوضح امين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائبب ابو الحسن انّ زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط واللقاء الديمقراطي لرئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان في خلدة، من ضمن لقاءات الحزب التقدمي مع كل القوى من اجل الوصول الى مخرج لكل الازمات، وبخاصة الموضوع الرئاسي. وقال انّ تحصين الوضع الداخلي ينطلق من تحصين واقع الجبل وواقع الجبل بخير، واهم ما نريده هو منع توسّع العدوان الاسرائيلي وتفلّت الامور. ومسؤولية العدوان تقع دوماً على اسرائيل لأنّ قرار الحرب بيد حكومة نتنياهو المأزوم داخلياً فيذهب باتجاه توسيع الحرب، وليس في لبنان.
وحول موضوع رئاسة الاركان للجيش قال ابو الحسن في حديث لـ"الجمهورية": جرى بحثه بالاطار العام وليس بالتفصيل لجهة ضرورة ملء الشغور في المؤسسة العسكرية.
ولدى سؤاله اذا كان اللقاء قد تناول الملفات القديمة العالقة بين الحزبين وسبل معالجتها؟ قال: أهم شيء انّ الامور تسير بالاتجاه الصحيح واتفقنا على استمرار التواصل بين الحزبين وستكون هناك لقاءات مشتركة لاحقاً ولا مشكلة في هذا الموضوع.