الجمعة، 14 تشرين الثاني 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

الموت… حيّا وحيدًا في الحياة

11 كانون الثاني 2024

12:02

مختاراتالنهارحسان فلحة
الموت… حيّا وحيدًا في الحياة
الموت… حيّا وحيدًا في الحياة

Article Content

ان إختلاق الآسية والسلوان والعيش ما بعد الحياة  وإبداع البقاء السرمدي هي الفكرة الاقدم حضورا في عمق العقل البشري والاكثر ركونًا، راودت الحي الذي يموت، بذهول ومواربة على امل افتراضي انه عائد الى حياة اخرى ، منذ الولادة الاولى او الخلق الاول، او كأنه لا يموت  ليموت بل ليبعث مرة اخرى على مآلات متعددة المراتب صنفتها الاديان السماوية وثقافاتها تصانيف شديدة الالتباس، متنوعة التأويل، واعادت ترتيبها الاديان الاخرى ومعتقداتها كأحد عنصري جوهر الوجود 

يحار الانسان في فهم وجوده وغيابه و يتلمس ايمانه  ومعتقده في القبول والاذعان  من باب القدرة المتواضعة على استيعاب الاشياء الحائرة والسعة المترامية ابعد من مداركه في  التيقن او الركون. ويتيه في فهم  غيبياته لولا الاستعانة بالحضورين الاعتقادي والديني بالغيّ التنوع  وكثيري التفاصيل.

علة الموت، هي الحياة،  أساس وجوده.  مَن سابق من؟ من  الآتي ومن الراحل؟ الحقيقة لا احد يحسم  ما الحقيقة؟، ولكن قد يكون الأسف الاكبر، والخيبة الكبرى ان الحياة وضعت في مدار الموت او تبرر  حدوثه ، مَن الأولَى على من؟ ومن نهاية المطاف؟ لا احد يجزم ما يزعم ؟، هي اسئلة وجودية طرحها الانسان  الذي لم يرعبه  امر اكثر من الموت. هو الخوف المستطير والحزن  الموعود هو القلق الاكبر ،هو الارتجاف الذي ينتاب كل كائن حي. كم من ديانات قامت على  عقيدة ما بعد الموت. هل هي الحياة أم الخلود؟ وما الذي يفرق بينهما و ما الذي يفصل؟. الحساب الموعود على افعال قدرية او اعمال ادراكية مخيرة، لماذا نعتقد ان 
اللذة في القعر. واللذة  في النهاية هي رعشة او ضحكة او تنهيدة. هي نهاية على أمل بداية جديدة ما هذه البداية  ما تلك النهاية؟. الاجوبة المستحيلة للتساؤلات السرمدية.
.المرء مخبوء بغموضه. والمرء يحوم حول ما لا يرى وهو  يصنع عوالمه. كلٌ له عالمه و كل له رؤياه، إما بالسليقة او بالفطرة المشوهة او المشوشة بثقل التقاليد والمعتقدات. صحيح ان الموت متشابه، فيه ومعه اعلى درجات المساواة وربما درجات العدالة، الا ان الحياة تختلف بين شخص واخر  بين كائن واخر، ولا شيء يشبه شيئا اخر، حتى انها بصمة وجوده الخاصة به وحده من دون سواه، هي حمضه النووي او المنوي لا فرق، المرء اسير معتقدات ولد على فطرتها الا الذي  يحاول ان يتمرد على بقعة صغيرة في هذا العالم اللامحدود  ويعود كالاخرين خائبا من الإجابات الإدراكية حيث يصاب بخيبة العجز عن فهم  اسرار الوجود، لاشك ان الإنسان هذا المخلوق الفريد السامي على المخلوقات  كافة كما ينتاب تفكيره المتعالي، او كما صوّر حاله او اعتقد انه التام بين المخلوقات في هذه الدنيا، بسيط أمام الموت، مجهول، غريب، وحيد، مأسور او اسير. من قال إن التوالد والتناسل ليسا شكلين من اشكال التخلي؟ فعندما يخلع الحي جسده ويرحل  عن روحه. أليس هذا، نوعا من أنواع الخيانة المشهودة في فطرة الإنسان. وطبيعة الإنسان تلك. والإنسان عرف الأشياء بكليتها الا انه لم يفقه حاله ككائن ميت على قيد الحياة، ولم ينجه الحذر من القدر.

ما يلفتني في اللغة العربية او باللغة الاجنبية ان الشخص يُصَور كأنه فاعل موته. او هو من قام بفعل الموت. وهو  برئ من هذا الفعل الذي يلحق به، وهو مفعول به، لا بل مفعول مطلق به.

واللغة الصقت به  تهمة الموت  وهذا نوع من التكاذب الجدلي قد يكون هذا من باب القدر  الذي  يرتضيه او ينسب اليه ، ان الموت حق. او من باب تقبل وقْعِ هذا الحدث الذي يتعاقب  كما تتعاقب الارض على مسار الشمس. هذا القدر المكتوب واي قدر اكثر وضوحا وتبيانا  من هذين الحدثين. الحدثان التليدان  اللذان  هما بداية وجود الانسان ونهايته قبل الميعاد وبعد الخلود. مَن قبل؟ ومن بعد؟ مَن من اجل من وجد؟ الاثنان وجدا من اجل كائن حي او كائن ميت؟

يبقيان ويرحل وقد لا يعود، ما سر هذا الوجود الذي ينتابه القلق. القلق من شظف الحياة  وتعقيداتها، والقلق من سكرة الموت، والقلق من الاتي والقلق من النهاية. الا ان المحزن هو الم الفراق الذي لا الم بعده. والا لما خضعت الاديان كل الاديان الى فكرة اللقاء مجددا لتخفف  من الم الفراق وتواسي خوف الانسان وقلقه... فلربما نلتقي  او ان  حبيبا يلتقي حبيبه في بقعة ما من هذا الوجود  او من هذا الكون ، انه الحب ذروة اللقاء  ومنتهاه سبحان الله. من هو هادم اللذات؟

في هذه الحياة كلُ شي يموت الا الموت  يبقى حيا.

*المدير العام لوزارة الاعلام 

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

أحدث الفيديوهات

مكافحة الابتزاز الإلكتروني للأطفال والمراهقين محور ورشة جديدة لـ"نضال لأجل الإنسان"

فيديو

تقرير

مكافحة الابتزاز الإلكتروني للأطفال والمراهقين محور ورشة جديدة لـ"نضال لأجل الإنسان"

بالفيديو: "الشباب التقدّمي" تحقّق إنجازًا لافتًا في الجامعات… فكر المعلّم حاضر بقوّة

فيديو

تقرير

بالفيديو: "الشباب التقدّمي" تحقّق إنجازًا لافتًا في الجامعات… فكر المعلّم حاضر بقوّة

بالفيديو: في ذكرى رحيله تحية إلى المقدم شريف فياض… القامة الوطنية في ذاكرة التقدميين

فيديو

تقرير

بالفيديو: في ذكرى رحيله تحية إلى المقدم شريف فياض… القامة الوطنية في ذاكرة التقدميين

مقالات أخرى للكاتب

أدونيس... الجمع بصيغة المفرد!

الثلاثاء، 28 تشرين الأول 2025


السيادة المتخيَّلة في وطن يفقد هويّته

الجمعة، 26 أيلول 2025


الذكاء الاصطناعي: النقل لا العقل

الخميس، 01 أيار 2025


لبنانيون قوّامون على لبنانيين

الخميس، 23 كانون الثاني 2025


القضية الفلسطينية: حروف جالسة على سطور متعرجة

الثلاثاء، 31 كانون الأول 2024


الإعلام في زمن العدوان الإسرائيلي

الثلاثاء، 05 تشرين الثاني 2024