عملية اغتيال العاروري سعيٌ إسرائيليٌّ لتحقيق أكثر من رسالة
03 كانون الثاني 2024
05:48
Article Content
أوضحت مصادرُ سعيَ إسرائيل لتحقيق أكثر من رسالة، جراء عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسيّ لحركة "حماس" الشيخ صالح العاروري.
وقالت المصادر لصحيفة "اللواء": "سعت إسرائيل أوّلًا، إلى إظهار قدرتها على الإختراق الأمنيّ لمربع "حزب الله"، في الضاحية الجنوبية، بالرغم من الإجراءات الأمنية، التي يتخذها الحزب."
وأضافت: "وثانيا سعت لممارسة أقسى الضغوط، في أي مساعي أو مفاوضات مرتقبة، لتهدئة الأوضاع على الحدود الجنوبية اللبنانية، لإتاحة المجال أمام إعادة سكان المستوطنات الإسرائيليين المهجرين وإبعاد مسلحي الحزب إلى مناطق لا تهدد هؤلاء المستوطنين مستقبلًا."
ورأت المصادر أنّ الرسالة الأهم كانت موجهة للداخل الإسرائيليّ المحبط من نتائج التدخل العسكريّ الإسرائيليّ الفاشل ضد "حماس" والذي لم يحقق أيًّا من الشروط، التي أعلنها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لدى بدء حملته ضد الحركة، في غزة ولاسيما إعادة المخطوفين الإسرائيليين والقضاء على الحركة ووقف إطلاق الصواريخ إلى العمق الإسرائيليّ ومنع التهديد الأمنيّ، ضد المستوطنات الإسرائيليه، في حزام غزة وغيره.
وكشفت أوساط سياسية مطلعة للصحيفة ذاتها، عن فتح "حزب الله" تحقيقًا - إن جاز القول - بالإنفجار، الذي وقع، لاسيما أنّ هناك شكوكًا حول خرق ما في أمن الضاحية.
إعلان
يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.