رغم تقليص حجم المساعدات، لم تتوقف مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية عن مساعدة الطلاب طيلة السنوات السابقة رغم صعوبة الظروف الاقتصادية التي تُحيط بالبلاد بشكل عام، لا بل انطلقت منها لتستمر في تقديماتها إيماناً منها بأهمية مساعدة الطلاب على استكمال علمهم وعدم السماح للظروف الاقتصادية بالحؤول دون ذلك.
كما تنطلق مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات من أهمية التعليم، على اعتبار أنّه الرافعة الأولى للشباب من أجل انخراطهم في سوق العمل، ولذلك، تُصر على مساعدة الطلاب ومنع الصعوبات المادية من الوقوف عائق أمام استكمال التحصيل العملي، لأن الشباب هم مستقبل البلاد.
في هذا السياق، جدّدت المؤسسة في العام 2023 التزامها بالوقوف الى جانب الطلاب، وبعد اعلانها عن توقف مساعداتها في الجامعات الخاصة، استمرت المؤسسة ضمن إمكاناتها بالوقوف هذه السنة الى جانب طلاب الجامعة اللبنانية، إذ ساعدت ما يقارب الخمسمئة طالب في مختلف الكليات والاختصاصات.
الى ذلك، قدمت أيضا مساعدة لأربعين طالب طب تقريباً في مختلف الجامعات الخاصة، خصوصاً أنهم كانوا من طلاب المؤسسة قبل الأزمة التي تمر بها البلاد.
وبالرغم من استمرار المؤشرات السلبية وصعوبة الحلول الإقتصادية والمالية واستمرار تردي الاوضاع المعيشية، ستبذل المؤسسة كل ما تستطيع بدعم الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط بتوفير كل ما تستطيع من إمكانات لتستمر بدورها بقدر ما تسمح الظروف وبقدر ما تتوفر من إمكانات.