بتوجيه من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، نظمت وكالة داخلية الشوف في الحزب التقدمي الإشتراكي مجموعة من اللقاءات والجولات، في قرى وبلدات الشوف، ضمن إطار التأكيد على مصالحة الجبل، والعيش الواحد .

الشوف الأعلى
في هذا السياق إلتقى وفد من معتمدية الشوف الأعلى، المعتمدية الأولى، ضم المعتمد سلام عبد الصمد، أعضاء جهاز المعتمدية، مدير فرع الحزب ماجد البيطار وأعضاء هيئة الفرع، ومدير فرع عين قني خالد أبو ظاهر، مع عدد من أبناء بلدة بطمة في صالون الكنيسة، بحضور المختار توفيق الحداد، عضو المجلس البلدي ريمون عطالله، وسامي الحداد .

من جهة أخرى زار وفد ضم معتمد الشوف الأعلى، المعتمدية الثانية، وليد الأشقر، أعضاء جهاز المعتمدية، مدير فرع التقدمي في بعذران سعيد خطار وأعضاء الهيئة الإدارية، رئيس البلدية أحمد سلوم، ومختار البلدة الياس هاني، كنيسة مار الياس في بعذران، حيث كان في إستقبالهم، كل من الكاهن رالف شمعون والكاهن إيلي بو عبسي، لجنة وقف مار الياس، المختار ويليام بو عبسي، شوقي شكرااله، منير بو عبسي وجمع من أهالي البلدة .

الشوف الغربي
في المقابل قام وفد من معتمدية الشوف الغربي بزيارة إلى كنيسة مار جرجس في عينبال. ضم الوفد المعتمد هشام سري الدين، أمين سر المعتمدية عصام منذر، مدراء الفروع الحزبية في عينبال، غريفة، السمقانية، بعقلين، وعترين: زاهي عبد الباقي، د. حسان حرب، زياد العقيلي، نبيل حمادة وفؤاد سري الدين، وأعضاء الفروع الحزبية، وكان في إستقبالهم كاهن الرعية الخوري الأب الياس صليبا، مختار عينبال طوني أنطونيوس وعدد كبير من الأهالي.

العرقوب
جال معتمد العرقوب سهيل أبو صالح، يرافقه أعضاء جهاز المعتمدية ومدراء الفروع الحزبية على قرى وبلدات العرقوب الشوفية، حيث جرى العديد من اللقاءات والزيارات مع الهيئات الروحية في هذه القرى، والفعاليات البلدية والإجتماعية .

المناصف
في الإطار عينه، نظمت معتمدية المناصف زيارات إلى بلدات سرجبال، بنويتي، وادي بنحليه ووادي الدير ضمن وفد ضم معتمد المناصف المهندس سامر العياص، معتمد دير القمر والجوار غسان الطحان، مختار بلدة وادي الدير السابق طوني مارون، أعضاء جهاز معتمدية المناصف، ومدراء الفروع الحزبية. وقد إلتقى الوفد رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية، المخاتير، فعاليات روحية وجمع من الأهالي. 

وجرى خلال الزيارات والجولات، التشديد على ضرورة التمسك بمصالحة الجبل التي أرساها المغفور له البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، والزعيم الوطني وليد جنبلاط، وعلى حرص جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط على وحدة الجبل، والعيش الواحد بين جميع أبنائه.

أما فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت مؤخرا في الجبل، تم التأكيد على أن ردة فعل الناس جاءت عفوية، وأن الحزب التقدمي الإشتراكي تحت سقف القانون، ويترك للقضاء قرار الفصل في هذه القضية .

في المقابل نبذ الأهالي الخطاب الطائفي والتحريضي، المثير للفتنة وللنعرات، كما أعربوا عن سعادتهم بهذه المبادرة من قبل الحزب، وعن إرتياحهم الشديد والشعور بالأمان في منازلهم وقراهم، الذي لطالما أحسوا به، وعلى عكس ما يتم التسويق له من قبل البعض.