Advertise here

"التقدمي"- فرع دميت أقام عشاءه الخيري برعاية النائب جنبلاط

06 تموز 2019 19:19:35

برعاية رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط ممثلاً بوكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الإشتراكي الدكتور عمر غنام، اقام أهالي دميت والحزب التقدمي الإشتراكي، فرع دميت، حفل عشاء خيري، لاطلاق صندوق التعاضد الصحي في البلدة، بحضور مشايخ البلدة، قائد الأركان السابق اللواء حاتم ملّاك، معتمد المناصف المهندس سامر العياص، الأستاذ نعيم غنام، وكيل داخلية الشوف السابق رضوان نصر، رئيس بلدية دميت بسام طربيه، مختار البلدة الشيخ عصام أبو ضرغم، أعضاء من جهاز معتمدية المناصف، مدير فرع الحزب في دميت سليم أبو ضرغم وأعضاء هيئة الفرع، مدراء وأعضاء فروع حزبية، مسؤولات وعضوات الإتحاد النسائي التقدمي، أعضاء منظمة الشباب التقدمي-خلية دميت، وجمع من أهالي البلدة.

إفتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، تحدث بعده سامر الخوند، متطرقا إلى حادثة قبرشمون التي وقعت نتيجة للخطابات السياسية الطائفية، وإلى موضوع الموازنة، منتقداً سياسة الدولة في طرح تخفيض العجز على حساب الفقراء، دون المساس بمكتسبات الطبقة السياسية الحاكمة.

والقى مدير فرع دميت سليم أبو ضرغم كلمةً شكر فيها الحضور، شارحا أهمية صندوق التعاضد في التخفيف عن كاهل المواطنين، في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، ونظراً لحاجات الناس الصحية والإجتماعية .

وعرض أبو ضرغم لما يقدمه الصندوق من مساعدات، كالمساهمة في دفع فرق وزارة الصحة في المستشفيات، ثمن أدوية وغيرها من اللوازم الصحية، مشيرا إلى طرق تمويل هذا الصندوق، وذلك من خلال التبرعات والإشتراكات من أهالي البلدة وبعض الأصدقاء، وأصحاب الأيادي البيضاء، حيث انه يتم التعاون في هذا الخصوص مع لجنة المشايخ في البلدة التي سبق وقامت بنشاط مماثل.

ومن جهته، ألقى وكيل داخلية الشوف الدكتور عمر غنام كلمةً شكر فيها فرع دميت على هذه المبادرة الإنسانية، لافتاً إلى أنها تأتي بمثابة دور مساعد لكل المؤسسات الإجتماعية التي أسسها الحزب في كل لبنان، بهدف مساعدة المحتاجين. 

وتطرق غنام الى قضية قبرشمون مشدداً على ضرورة الإلتزام والتقيد بكل ما يصدر عن قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي من قرارات تهدف إلى خدمة العيش الواحد وسلامة الجبل، مؤكدا "لم ولن نتخلى عن المصالحة مهما كبرت التحديات ومحاولات التفرقة ورمي الفتنة".

وانهى كلمته بالقول: "إن الدولة ستبقى مرجعيتنا والقانون ملاذنا".