شهيب: التمديد وتعيين رئيس أركان يحمي هرمية القيادة وتطبيق الـ1701 يحفظ أهل الجنوب ولبنان
15 كانون الأول 2023
10:21
Article Content
اكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب أنه إذا أردنا الكلام عن إصلاح في لبنان أو في هذا الشرق نتكلم عن البرنامج المرحلي للإصلاح السياسي للحركة الوطنية اللبنانية، وكأن ما كان يحكي عنه المعلم كمال جنبلاط في عام 1974 هو اليوم، حيث ينطبق هذا البرنامج الآن فيكون هناك إصلاح وينتهي الفساد وتعود الدولة الى موقعها.
شهيب وخلال لقائه أعضاء هيئة وكالة داخلية الجرد في الحزب التقدمي الإشتراكي ومدراء الفروع فيها، أضاف، أما في النظام الذي قتل المعلم، صور كمال جنبلاط في السويداء بكل مظاهرة كل يوم جمعة تنادي بالحرية والديمقراطية والعيش الكريم، وأيضا مقاومة الفساد والإستبداد ورفض السجن العربي الكبير، ورفض السجن الذي بناه آل الأسد.
وتناول شهيب الحرب الإسرائيلية على غزة، فقال، عندما نتكلم عمّا يجري في غزة نتكلم عن هذا الشعب الجبار، ونتكلم عن كمال جنبلاط الذي كان رائدا في دعم القضية الفلسطينية وكان من أوائل وأكبر شهدائها في العالم العربي. وكان صوته في منبر الإشتراكية الدولية أو على المنابر في العالم العربي كان دائما صوت فلسطين وصوت الحق. ورأى أن ما يجري في غزة والضفة هو جزء من هذا النضال المستمر.
وأشار شهيب الى الثمن الكبير الذي تدفعه اسرائيل في غزة، مؤكدا انها لم ولن تنجح في فكرة طرد اهل غزة عبر ترانسفير الى سيناء، وإعادة تنظيم وضع القطاع. معتبرا انه لا يمكن القضاء على حركة حماس، فهي ليست تنظيما فقط، بل فكرة وعقيدة وأمل لهذا الجيل. ولفت الى أنه بنفس قسوة ما يجري في غزة يجري أيضا في إدلب من قبل النظام السوري. مضيفا، في الماضي استعملوا السلاح الكيماوي، أما اليوم فيستعملون السلاح الاقتصادي.
شهيب وفي قراءته للأحداث ذكّر بأنه خلال حرب اكتوبر 1973 إكتفت الولايات المتحدة بإقامة جسر جوي مع إسرائيل لإمدادها بالسلاح حتى لا تنهار، ولم يرسلوا وقتها الأساطيل كما فعلوا هذه المرة، حيث أكبر قوة بحرية موجودة في البحر اليوم.
وتتطرق الى الجبهة الجنوبية فرأى أن ضوابطها موجودة، آملا أن لا ننجر الى حرب. مشيرا الى ان من يحكم اسرائيل اليوم العاقل فيها مجنون.
وفي موضوع قيادة الجيش أكد شهيب أن الجيش لا زال صامدا، مشيرا الى ان دول الخماسية تريد التمديد لقائد الجيش لإيمانها ان الجيش ما زال ضمانة للاستقرار في لبنان. وذكّر بأن الجيش لم يخطىء في ثورة 17 تشرين، حيث لم يقمع الناس، وفي الوقت نفسه لم يسمح للفوضويين بدخول المراكز الحكومية. آملا أن يتم إيجاد حل لمسألة قيادة الجيش، وقال، نحن كلقاء ديمقراطي أكدنا على التمديد لقائد الجيش وتعيين رئيس أركان حماية لهرمية القيادة. وشدد شهيب على اهمية تطبيق القرار 1701 حفظا لأهل لبنان وأهل الجنوب من الإعتداءات الإسرائيلية، متمنيا أن نحمي لبنان بعدم الذهاب الى حرب.
وكانت كلمة لوكيل الداخلية جنبلاط غريزي رحب فيها بشهيب، ثم كلمة لعضو وكالة الداخلية منار عطالله.
إعلان
يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.