زار وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي ضم عضو مجلس قيادة الحزب المحامي نشأت الحسنية ووكيل داخلية الغرب بلال جابر وعدد من المسؤولين الحزبيين في منطقة الغرب منازل الشباب الذين جرى توقيفهم على خلفية حادثة البساتين.

وقد نقل وفد "التقدمي" تحيات وتضامن ووقوف رئيس الحزب وليد جنبلاط معهم، والتأكيد على اهتمامه المطلق في متابعة قضية ابنائهم المظلومين حتى تظهر الحقيقة وتأخذ العدالة مجراها.

وقد أكد الوفد أن توقيف الشباب على ذمة التحقيق لا يعني إدانتهم بل على العكس، توقيفهم يأتي في سياق المجرى القانوني والقضائي لاستكمال التحقيقات وصولا إلى كشف هوية المعتدي الحقيقي، وتحديد الجهة المسؤولة عن حادثة البساتين، وهي الجهة المثبت في الصور وكل التسجيلات وشهادة الشهود أنها هي التي بادرت عن سابق تصور وتصميم إلى إطلاق النار بشكل همجي على المواطنين الابرياء والعزل الذين كانوا متواجدين في مكان الحادثة للتعبير عن آرائهم سلمياً وحضارياً وهذا ما يكفله لهم كحق مشروع الدستور وكافة القوانين المرعية الاجراء.