عقد المدير الفني العائد للاشراف على منتخب لبنان لكرة القدم المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش لقاءه الاول مع لاعبي المنتخب، في المعسكر الذي سيقام في الشمال من 19 الى 28 كانون الاول، حيث يخوض منتخب لبنان تمارين يومية تحت اشراف رادولوفيتش في ملعب رشيد كرامي البلدي في طرابلس.
وأكد رادولوفيتش في مؤتمر صحافي في فندق "رمادا" - الروشة، خاص بتقديمه رسميا اليوم، ان "منتخب لبنان يمكنه ان يعود الى سابق عهده ليظهر بصورة قوية مجددا بحيث يكون قادرا على الفوز في أي مباراة".
وحضر المؤتمر الأمين العام جهاد الشحف، مدير المنتخب الزميل رشيد نصار واعلاميون واستهل المدرب القديم - الجديد كلامه مبديا سروره وحماسته لعودته الى لبنان "البلد الذي عملت فيه لمدة 4 اعوام حيث حققت نتائج افتخر بها واصبح لدي العديد من الاصدقاء. لقد قررت العودة الى لبنان لأنني أحب العمل مع الاشخاص الذين تواصلوا معي من الاتحاد اللبناني، وأنا اكيد أنه بامكاننا تحقيق نتائج ايجابية كما فعلنا سابقا".
واشار رادولوفيتش الى ان "النتائج لا تأتي بين ليلة وضحاها في عالم كرة القدم، "بل هي نتاج عمل، وأحد الاسباب الرئيسية التي دفعتني الى العودة هي معرفتي بغالبية اللاعبين. المرحلة الأساسية التي نتطلع اليها لكي نعكس الاداء المطلوب المقترن بالنتائج ستكون في شهر حزيران من السنة المقبلة، اذ تنتظرنا مباراتين مهمتين مع فلسطين وبنغلادش في التصفيات الآسيوية المزدوجة. ومع وصولنا الى ما يقارب السنة على بداية مشروعنا سيكون بمقدورنا الكلام عن استمرارية العمل الذي يفرز المستوى والنتائج".
وكشف انه "واظب على متابعة منتخب لبنان خلال الفترة السابقة، وسجل ملاحظات عدة خلال المباراة الودية التي واجه فيها منتخب بلاده أخيرا. ورغم الظروف الحالية في البلاد، فقد لمست ان الامور سائرة نحو احترافية اكبر، وخصوصا لناحية الاتحاد اللبناني الذي رفع من المستوى التنظيمي. طبعا المشكلة الاساسية هي اننا لا نلعب على ارضنا لكي نستمد القوة من جمهورنا، لكن علينا من اليوم الأول ان نصنع الاستقرار، وفي كل فترة توقف دولية يمكن لهذا المنتخب ان يظهر اكثر تطورا، لكن علينا ان نتحلى بالصبر، اذ كما ذكرت لا يمكن ان نصل الى اهدافنا بين ليلة وضحاها، وعلى رأسها ما نرصده في شهر حزيران حيث السعي للتأهل الى الدور النهائي للتصفيات المونديالية".
وشدد على أن "المواهب موجودة في كرة القدم اللبنانية، لكنها بحاجة الى برنامج عمل محد لكي تقدم الأفضل".