تباين أميركي- فرنسي حيال الجنوب اللبناني.. ما حقيقة الأمر؟
08 كانون الأول 2023
16:29
Article Content
حملت التسريبات عن مضمون ما حمله الموفدون الفرنسيون إلى لبنان من تحذيرات تحسبّاً من أيّ عدوان إسرائيلي على لبنان والتلويح بتطبيق القرار بالقوة 1701 أو حتى تعديله، مؤشّرات بأن هناك خلافاً فرنسياً أميركياً في مقاربة الواقع على جبهة الجنوب اللبناني.
إلّا أنّ الكاتب السياسي جوني منيّر يؤكّد خلال حديث مع جريدة "الأنباء" الإلكترونية، بأنّه لا يتفّق حول ما قيل عن وجود إختلاف فرنسي- أميركي حيال الملفّات الداخليّة في لبنان.
ووفق معلومات منيّر، فإنّ "الدول الخمس في اللجنة المكلفّة متابعة الملف اللبناني هي على موقف واحد موحد في كل ما يتعلّق بالملفات اللبنانيّة". ويُشدّد منيّر في هذا الإطار على أنّ "الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في جولته الأخيرة في بيروت كان يتحدّث بإسم كامل المجموعة بما فيها الولايات المتحدة الأميركيّة"، كما أنّ "العشاء الذي أُقيم في دارة السفير الفرنسي في قصر الصنوبر كان هدفه توجيه رسالة واضحة بأن لودريان يتحدّث بإسم اللجنة الخماسية وأن التحرك الفرنسي في لبنان يحظى بموافقة الدول الخمس"، وفق ما يُشير منيّر.
وفي ما يتعلّق بموضوع التمديد لقائد الجيش، يلفت منيّر إلى أنّه "منذ البداية لم يكن هناك من سُبل سوى التمديد للعماد جوزاف عون". وحول كل ما ذُكر في السابق بشأن تعيين أو تكليف وإلى ما هنالك، فيُشير منيّر إلى أنه "كان من الأساس من باب التمنيّات ولم يكن واقعي أبدًا، والتمديد لقائد الجيش كان يحظى بدعم الدول الخمس وبعدم إعتراض حزب الله وهذا كان منذ ما يُقارب الشهريْن وليس منذ الآن".
إعلان
يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.