على خط المساهمة في فك عقد الاستحقاقات الهامة، يعود الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني هذا الأسبوع الى بيروت، لنقل توجهات اللجنة الخماسية ضمن رسالة، تدعو بإصرار شديد الى التمديد لقائد الجيش ، او إنتخاب رئيس جديد للجمهورية توافقي ومقبول من اغلبية الافرقاء السياسيين، الامر الذي سيشكل تفاقماً في الخلافات والتناحرات لانّ الملفين غير جاهزين.
وافيد بأنّ الزيارة المرتقبة للموفد القطري، جرى بحثها سريعاً على أثر فشل مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، الذي غادر بيروت مستاءً، بعد الاجتماع الشهير مع احد افرفاء هذا الفريق، الذي لم يدم سوى 7 دقائق ساد خلالها التوتر الشديد، فغادر الموفد الفرنسي غاضباً.