أعلنت جمعية المستهلك في بيان، نتائج تطور اسعار السلع والمواد الغذائية في الفصل الثالث من العام 2023 وذلك بالنسبة للفصل الثاني 2023، كما تبين الصورة المرفقة.
وجددت الجمعية "في هذه الايام السوداء التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وعلى وقع المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي، الى جانب جمعيات المستهلك في كل من اليمن والجزائر وسوريا، ادانتها للاحتلال الاستيطاني لفلسطين منذ 75 عاما وقد أصرت الجمعيات على رفع الحصار عن أبناء الشعب الفلسطيني فورا وفتح المنافذ والمعابر البرٌية والبحرٌية والجوٌية كافة، والسماح بدخول المساعدات إلانسانٌية والغذاء والدواء دون قيد أو شرط. وقد حيت الجمعيات العربية صلابة الشعب الفلسطيني ومقاومته القادرة على التغلب على جرائم الاحتلال بالرغم من صمت معظم الحكومات العربية. "
وعن تطور الاوضاع الاقتصادية في لبنان، لاحظت "غياب السلطة الكامل، بأجنحتها التنفيذية منها والتشريعية والقضائية، عن هموم الناس، بخاصة النازحين منهم، في ظل التعديات الاسرائيلية اليومية في الجنوب"، مشيرة الى انه "بالرغم من استمرار استقرار سعر صرف الدولار على 89الف ليرة، فأن اسعار 140 سلعة وخدمة التي تشكل أساس حياة الاكثرية الساحقة من سكان لبنان، لا زالت ترتفع منذ ستة أشهر. وها هي نسبة الارتفاع في الفصل الثالث من عام 2023 ترتفع بما نسبته 22% بالنسبة للفصل الثاني، لافتة الى أن "فشل أحزاب الطوائف الحاكمة في وضع خارطة طريق للحل السياسي والاقتصادي، بعد اكثر من اربع سنوات من الانهيار، ليس بسبب الجهل او العجز بل لأنها الشريك الاساسي لنظام الفساد والمحاصصة الذي يتحكم بالبلاد".
ورأت أن "المخاطر التي تتعرض لها البلاد والمنطقة هي سبب اضافي لكي تتحمل احزاب الطوائف مسؤوليتها، وأن نشارك في مقاومة اسرائيل لا يبرر كل هذا الفشل الداخلي الذي يدفع ثمنه أكثرية سكان البلاد ولمصلحة بضعة الاف من الممسكين بالسلطة، وأشارت الى أن "أخشى ما يخشاه اللبنانيون هو ان تختبئ السلطة وراء الاحداث لتحميل الفقراء وما تبقى من الطبقة الوسطى وزر الازمة عبر الضرائب والرسوم الخيالية وترك المصارف والسياسيين الفاسدين وكبار التجار للتمتع بالاموال المنهوبة."