Advertise here

النائب جنبلاط رعى افتتاح ULTIMATE FITNESS CENTER في بقعاتا الشوف

04 تموز 2019 17:14:00 - آخر تحديث: 04 تموز 2019 19:26:04

برعاية رئيس اللقاء الديمقراطي، النائب تيمور جنبلاط، ممثّلاً بوكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور عمر غنام، تمّ افتتاح ULTIMATE FITNESS CENTER""، وهو أكبر تجمّعٍ رياضي، واجتماعي، وثقافي في الجبل لصاحبيه الأخوين علاء وبهاء الزغيّر، وذلك في بقعاتا الشوف، طريق عين وزين، سنتر فرح.

حضر الافتتاح إلى جانب الدكتور غنام، طلعت حمادة ممثّلاً النائب مروان حمادة، وعيّاد البعيني ممثلاً رئيس اتحاد بلديات الشوف السويجاني المهندس يحيى أبو كروم، رئيس بلدية الجديدة- بقعاتا المهندس هشام الفطايري، عضو المجلس المذهبي في طائفة الموحدين الدروز أسامة ذبيان، المحامي جلال ريدان، صبحي الأشقر، ومدراء مدارس وثانويات، ورؤساء جمعيات وأندية.

البداية كانت مع النشيد الوطني اللبناني، تلاه ترحيب بالحاضرين من بهاء الزغيّر، وجاء في كلمته، "دعوناكم اليوم لأننا أردنا أن نريكم نموذجاً جديداً في الرياضة، وفي العمل الاجتماعي"، لافتاً إلى أن هذا المركز، هو تجمّع لأوسع وأضخم صالات رياضية مكيّفة، وشاملة ومتنوعة. فإلى جانب كونه يحوي العديد من الرياضات، فإنه يضم المركز الرئيسي لجمعية الجبل ماراتون، والمركز الرئيسي لجمعية "لنا الشبابية".

وأضاف، "للوفاء والأمانة، نعود بالذاكرة الى العام 2008، أي قبل 11 عاماً حين تم افتتاح نادي الفنون القتالية برعاية ودعم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. ومنذ ذلك الحين تطور العمل الرياضي، واندمج في العمل الاجتماعي، لتولد جمعية "لنا الشبابية" بمباركة ودعم الزعيم وليد جنبلاط. واستمرت المسيرة وصولاً إلى إطلاق جمعية الجبل ماراثون بدعم النائب تيمور جنبلاط، وسنكمل الطريق وإياكم، الى جانب النائب الواعد".

وختم مؤكداً، "سنكون دوماً وإياكم دعماً للشباب والمجتمع في وجه كل ما يتعرضان له من مخاطر يومية".

وألقى الدكتور عمر غنام كلمة راعي الاحتفال النائب تيمور جنبلاط ناقلاً تحياته للحاضرين، وتهنئته للأخوين الزغيّر، ولجمعية "لنا الشبابية"، ولجمعية الجبل ماراتون، على افتتاح هذا المركز الذي سيكون بمثابة صرحٍ للعديد من النشاطات الرياضية، والاجتماعية، والثقافية الهادفة.

كما نقل الدكتور غنّام تحيات النائب جنبلاط إلى جميع أصحاب المبادرات الفردية في الشوف، مشيراً إلى أهمية الرياضة في حماية الأجيال الناشئة من كل ما يتربص بها من مخاطر وآفات اجتماعية تبدأ بالمخدرات، ولا تنتهي عند مخاطر الاستخدام السيّئ لمواقع التواصل الاجتماعي، وعمليات الابتزاز الإلكترونية التي يتعرضون لها. وشدّد على ضرورة مساعدة هؤلاء الشباب، أو "الضحايا"، كما أطلق عليهم غنّام، وذلك بتصويب اهتماماتهم نحو أمورٍ مفيدة وصحية، ومن خلال تشجيعهم على ممارسة الرياضة.

وختم متوجها بالتحية إلى كل من يستثمر في الرياضة، وفي العلم والإنماء من أجل بناء مجتمعٍ محصنٍ بالأخلاق والمثل العليا".

بعدها جرى قطع شريط الافتتاح، وجال الجميع على أقسام المركز قبل دعوتهم إلى الكوكتيل، وأخذِ الصور التذكارية.