بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ورفضًا للمجازر الصهيونية، نظمت المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة بالتعاون مع الأطر الرياضية اللبنانية والفلسطينية لقاءً تضامنيًا في قاعة الشهيد خالد علوان في بيروت.
وبعد كلمة افتتاحية من الإعلامي فارس أحمد الذي تحدّث عن المناسبة وأهمية النشاطات التضامنية الداعمة لفلسطين كانت كلمة للمؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة أشار فيها مديرها التنفيذي خليل العلي على "هزيمة المحتل، وانتصار المقاومة شاكراً الأطر الرياضية في الأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية على تضامنها الكلي والهام مع الشعب الفلسطيني وضد العدوان الاسرائيلي المستمر".
إلى ذلك، كانت كلمات لمسؤول التعبئة الرياضية في حزب الله ياسين أبو ياسر، وكلمة مكتب الرياضة في الجماعة الإسلامية لأمين سر المكتب جمال جعيد، وكلمة مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل لمسؤول منطقة بيروت محمد سقلاوي.
وبدوره، قدّم عضو مفوضية الرياضة في الحزب التقدمي الاشتراكي حسين ملاعب كلمة التقدمي التي توجه فيها بالتحية للشهداء والمقاومين في غزة والضفة الغربية والجنوب اللبناني.
وقال: "نلتقي اليوم نحنُ أهلُ القضية في لحظةٍ تاريخية من النضال الفلسطيني بوجه الاحتلال، ونؤكد أن التضامن مع فلسطين في يومه وفي كل يومٍ نهجٌ وواجبٌ ومسؤولية حملناها نحن أبناء المعلم الشهيد كمال جنبلاط، شهيد القضية الفلسطينية".
ملاعب أكَّد أنَّ القضية الفلسطينية مسار ومصير يناصرها التقدمي في كل الميادين لاسيما في الرياضة التي تطال الانسان قبل كل شيء.
وأضاف: "نحمل لواء فلسطين التي أردناها حرةً عزيزةً عامرة بسواعد أبنائها و نضالاتهم ففعل المقاومة لا بد له أن يحضر في عملنا لأن ثقافة دعم فلسطين ومقاومة الاحتلال مسؤولية لا تقتصر في إطارٍ أو إتجاه واحد.. هذا عهدُ معلمنا كمال جنبلاط.. هذا حاضر وليد جنبلاط، وتلك هي الامانة التي نحملها مع الرئيس تيمور جنبلاط إلى جانب كلّ المقاومين حتى تحرير فلسطين".
تلت كلمة التقدمي، كلمة اللجنة الرياضية الفلسطينية لعضو المجلس المركزي في اللجنة بسام الزقا، وكلمة للحزب السوري القومي الاجتماعي ألقاها عميد التربية والشباب في الحزب إيهاب مقداد.
تمحورت جميع الكلمات حول صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وأكَّدت أنَّ معركة طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وأشارت إلى أهمية استمرار الحراك الجماهيري والشعبي الفاعل والمساند لوقف العدوان والهمجية الصهيونية.