رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء ظهر اليوم في السرايا، شارك فيها نائب رئيس مجلس الوزراء سعاده الشامي، ووزراء: التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، الإعلام زياد المكاري، الشباب والرياضة جورج كلاس، المالية يوسف الخليل، الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي، الاقتصاد والتجارة أمين سلام، الاتصالات جوني القرم، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، البيئة ناصر ياسين، الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى، الصحة فراس الابيض، العمل مصطفى بيرم، الزراعة عباس الحاج حسن، والمهجرين عصام شرف الدين.
كما حضر المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.
بدوره، تحدث وزير العمل مصطفى بيرم وأعطى توضيحات حول التعويضات في الجنوب، وقال:" تم إقرار المبدأ وتركت مسألة المسح الى الجهات الرسمية وستتم مقارنتها وعندها ستتم عملية الدفع للمتضررين جراء الاعتداءات الإسرائيلية التي حصلت في جنوب لبنان".
وأضاف:" هناك أمور لها علاقة أيضا بالتربية وبالاساتذة تحديدا، حيث سيتقاضون نفس الحوافز، لأنهم تعرضوا لقوة قاهرة وهي الاعتداءات وإشغال المدارس بطلب من وزارة التربية لايواء النازحين، لذلك تم التعامل معهم بأنه لو لم تكن هناك قوة القاهرة لكانوا التحقوا بالمدارس وعلموا، وبالتالي ستعطى لهم الحوافز المقررة في هذا المجال.
اما النقطة الثالثة فهي مرتبطة بالموظفين الذين اتابع وضعهم منذ البدايات واعرف وجعهم، والكل يعرف أيضا وجعهم، وللانصاف فان الفكرة انطلقت من عند الرئيس ميقاتي، وبالتالي هناك مشروع مرسوم أرسل الى مجلس شورى الدولة الذي طلب عدة آراء في هذا المجال، ووردته الآراء وننتظر رأيه في هذا الشأن.
وتابع بيرم:" هناك أمور مرتبطة بالقوى العسكرية أيضا، وننتظر رأي وزارة المالية في هذا الشأن، اما في ما يتعلق بموظفي الإدارة العامة فننتظر أن يأتي رد مجلس شورى الدولة وفور وروده سيعمد الرئيس ميقاتي الى دعوة اللجنة الوزارية المختصة بهذا الأمر وسيدعو ان اقتضى الامر الى جلسة لمجلس الوزراء في نفس اليوم كدلالة على اهتمامنا".
واشار الى "ان ما يطرح مبني على دراسة دقيقة وضعت، فنحن لا نريد زيادة التضخم، والدراسة متوازنه وستكون مفيدة للموظفين، واعتقد بأن الأجواء ايجابية، ونحن نبشر الموظفين بالامر في انتظار الموقف النهائي".