أعلنت وزارة الخارجية القطرية "التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في غزة".
وأكّدت "حماس" أنّه "تمّ الاتفاق مع الأشقّاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية الموقّتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة".
ولفتت مصر إلى أنّ "هدنة اليومين المرتقبة ستتضمن الإفراج عن 20 محتجزاً إسرائيليّاً و60 أسيراً فلسطينيّاً".
وقال مصدر أمني مصري لـ"وكالة فرانس برس" إنّ "حماس أبلغت موافقتها ورغبتها بتمديد الهدنة لأربعة أيام لكن بانتظار موافقة إسرائيل بهذا الشأن".
وأضاف المصدر أنّ "إسرائيل لا تزال تريد تمديد الهدنة لكن على أن يتمّ الاتّفاق على تجديدها كل يوم بيومه" مشدّداً على أنّ "الوسطاء يبذلون جهوداً مكثّفة جدّاً من أجل النجاح في تمديد الهدنة ووقف النار لعدة أيام".
من جهتها، أعلنت حكومة العدو الإسرائيلي أنّها قدّمت "خياراً" لحركة "حماس" لتمديد الهدنة بحسب متحدث حكومي إسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الحكومة إيلون ليفي للصحافيين: "نرغب في استقبال 50 رهينة إضافية لما بعد هذه الليلة، في طريقنا لإعادة الجميع".
وكانت "حماس" أعلنت ليل الأحد الاثنين إنّها تسعى إلى "تمديد الهدنة بعد انتهاء مدّة الأيام الأربعة" بهدف "زيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين" كما ورد في اتفاق الهدنة.
وقال مصدر قريب من "حماس" لـ"وكالة فرانس برس" الأحد إنّ "الحركة أبلغت الوسطاء موافقة فصائل المقاومة على تمديد الهدنة الحالية ما بين يومين إلى أربعة أيام".