أكد أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر أن "رئيس الحزب وليد جنبلاط مستعد للتعاون مع الجميع لجهة إحتواء أزمة الجبل وأنه إذا ما كان هناك قرار بالحصار، فموقف الحزب هو مواجهة هذا الحصار حتى النهاية"، مشدداً على أن "الخطاب الطائفي ونبش القبور والجراح هي التي توتر الأجواء وأمن الدولة والسلم الأهلي".
وقال ناصر في حديث لتلفزيون "المستقبل" أن "ما يفترض أن يحال إلى المجلس العدلي هو الشحن الطائفي والتحريضي للوزير باسيل الذي يسيء إلى السلم الأهلي".

 وشدد ناصر أن "الحزب وتحت القانون، وقد سلم 5 أشخاص إلى الآن وهو على إستعداد لتسليم أي مطلوب إلى الدولة كما طالب بالعدالة والشفافية في القضاء".

وأردف: "لن نسمح لأحد بكسر الحزب التقدمي الإشتراكي على الصعيد السياسي"، مذكراً "البعض بأن هناك مقاعد نيابية تركت منذ زمن في جبل لبنان ليكون هناك شراكة سياسية مع الآخر".