Advertise here

جنبلاط طالب عون بوضع حد للتصرفات الصبيانية: لماذا العودة الى نبش القبور؟

03 تموز 2019 16:53:00 - آخر تحديث: 03 تموز 2019 18:09:51

قال رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط : "لقد تباحثنا بالمجلس المذهبي ومع الفعاليات الروحية والسياسية في التطورات التي جرت في اليومين الاخيرين وسيصدر بيان في هذا الصدد من قبل المجتمعين".
أضاف: "أقولها بإختصار: لنواجه بهدوء وإنفتاح وبالتأكيد على الانفتاح على جميع الفرقاء  من أجل تثبيت السلم الأهلي والمصالحة وتثبيت الأمن.
نحيي الجيش على دوره وإذا كان ما زال هناك أي مطلوب للعدالة فنحن تحت سقف العدالة والقانون لكن فقط نلفت النظر أن طريقة المداهمة تكون أحيانا غير لائقة بحق مجتمعنا.
وقال: "أشكر الوزير فرنجية، الرئيس بري وجميع الذين يرفضون، كما نرفض نحن هذا الخطاب الاستفزازي الذي لا معنى له في كل المناطق والذي مع الاسف أدى إلى الإنفجار بالأمس".
تابع جنبلاط: "أحيي الشهداء وأرفض أيضاً الكلام الإستباقي لوزير الدفاع، كما فعل في قضية زياد عيتاني وغيره،
أرفض  الكلام الإستباقي لحادثة البساتين ولينتظر وزير الدفاع القضاء".
وإعتبر أن "الأمور تدار بهدوء جداً  واليوم سيكون لي لقاء مع الرئيس سعد الحريري عند الرئيس بري وقبل ذلك سيزورني اللواء عباس إبراهيم وسنتابع بكل هدوء وأعصاب باردة الموضوع، وأنا جاهز لكل انفتاح وحوار.
ورداً على أسئلة الصحافيين، أجاب جنبلاط: "كيف عرف باسيل أن هناك كمين؟ لماذا يستبقون القضاء كما فعلوا في موضوع سوزان الحاج وزياد عيتاني؟ ماذا حصل بالقضاء وقتها؟ دعونا نحافظ على ما تبقى من القضاء".
أضاف: "مجدداً، أطالب الرئيس عون بوضع حد لهذه التصرفات الصبيانية"، مذكراً بأنه "مع البطريرك صفير عقدنا المصالحة، الفرقاء الذين تقاتلوا في الحرب المشؤومة عندما كان هناك حرب الآخرين على أرضنا كما قال يوماً غسان تويني هم الذين اجتمعوا. التيار الوطني الحر يومها لم يكن موجوداً والعماد عون كان ما يزال في المهجر والدكتور سمير جعجع كان في السجن، يومها قمنا بحرب مع الفرقاء، لماذا العودة إلى نبش القبور؟ إلى الكحالة، إلى سوق الغرب، إلى غيرها من المحطات، كم من مرة قلت أني أحيي  جميع الشهداء، كل شهداء لبنان دون اسثتناء ومن أي موقع احتراماً لقناعاتهم حتى لو كان البعض منهم خالف رأينا وكان في موقع آخر"
وقال: "حييت الشهداء ويكفي العودة  إلى الماضي من أجل الوصول. جبران باسيل يريد الوصول فهمنا، لكن ليس بهذه الطريقة".
وتساءل جنبلاط: "لماذا لا يذهب باسيل وحده بغير خطاب استفزازي لزيارة الجبل؟ ولماذا هذه الوحدات الهائلة والخاصة والمواكب الكبرى؟ أنا أزور كل المناطق، غازي العريضي أيضاً وغيرنا، كلنا نزور والجميع يعلم أن لدي سيارة أو سيارتين فقط، لماذا كل هذه المواكب؟".
ورداً على سؤال، أجاب: "ثمة أبواب عديدة لدخول الجبل، خلدة التي احترمها بالرغم من كل الشتائم بحقي لكن ليته إحترم إسم ومقام آل أرسلان، كما يوجد وئام وهاب وصالح الغريب وثمة أبواب كثيرة لكن ثمة طرق صحيحة ومقبولة وموضوعية".