Advertise here

عبدالله: ما حدث في مجلس الوزراء رسالة تتخطى "حادثة الجبل"

03 تموز 2019 08:56:00 - آخر تحديث: 03 تموز 2019 11:44:02

كتب عضو النائب بلال عبدالله عبر حسابه على "تويتر": "ما حدث في مجلس الوزراء البارحة، ليست مشكلة عابرة، بل رسالة تتخطى بابعادها حادثة الجبل. اعتقد لن يكون هناك تهاون مستقبلاً في مسألة الطائف، ويجب أن يعي كل فريق حدود صلاحياته".

ال بي سي

من جهة اخرى، اعتبر عبدالله أن الفتنة الدرزية - الدرزية أو الدرزية - المسيحية مطلوبة في مكان ما مؤكدا "اننا بغنى عن أي اهتزاز داخلي".

وقال لبرنامج "نهاركم سعيد":  نحن أقوياء بأهلنا وتاريخنا وحرصنا على الاستقرار الوطني ونأمل الا تستمر الاستفزازات ونأسف على كل نقطة دم سقطت ونحن في جو تهدئة ونحاول الا ننجرّ الى أي فتنة داخلية أم خارجية.

وردا على الكلام عن حاجة بعض الأشخاص لـ"فيزا" من أجل الدخول الى مناطق الجبل، أكد عبد الله أنه كلام غير دقيق، داعيا لحسن اختيار الكلمات والخطابات خصوصا في المناطق التي تركت فيها الحرب آثارا دامية.

وأمل أن يتم ترميم الصدع الذي حصل بين الحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المستقبل وبين الرئيس سعد الحريري والوزير السابق وليد جنبلاط.

وأشار الى أنه "يُشهد لرئيس الجمهورية ميشال عون أنه دعا لاجتماع المجلس الأعلى للدفاع لمناقشة تفصيلية لحادثة قبرشمون وإيجاد المعالجات المطلوبة".

ولفت عبد الله الى جهوزية الحزب التقدمي الاشتراكي لأي لقاء أو تسوية مع أي فريق موضحا "اننا سنبقى نحتكم للدولة".

وقال: لمن وصفنا بالميليشيا "يا ريت بيطلّع بحالو بيعرف مين ميليشيا ومين لأ".
 
من جهته، اوضح عضو المجلس السياسي في الحزب الديمقراطي اللبناني د. وسام شروف لـ "نهاركم سعيد" أن الوزير صالح الغريب تعمّد، يوم حصول حادثة قبرشمون، الذهاب الى طريق فرعية لتجنب الاحتكاك ويحق لأي وزير زيارة كل المناطق.

وعن دور اللواء عباس ابراهيم، قال "نحن نثق باللواء عباس ابراهيم وهناك لائحة أخرى من المطلوبين ينتظر تسليمهم ونتمنى ان تتعامل كل الاجهزة الامنية بكل دقة."

واضاف "لدينا كل الثقة بقائد الجيش ونعوّل على دوره، ونحن بانتظار تسليم كل المطلوبين الى القضاء، ليتخذ القرار لاحقا بين رئيس الحزب الديمقراطي طلال ارسلان والعائلتين بالنسبة لموعد الدفن."

وفي سياق آخر، رأى شروف "لا نقبل من احد ان يهدينا اي شيء لا نستحقه، والحزب الديمقراطي يستحق ان يكون ممثلا بوزير."