Advertise here

"العراضات" في الجبل متواصلة دون أن تحقق نتائجها... وتسريبات صوتية تكشف خبث النوايا!

02 تموز 2019 11:55:00 - آخر تحديث: 02 تموز 2019 12:14:24

الكلام التوتيري والتحريضي للنائب طلال ارسلان خلال مؤتمره الصحافي فعل فعله في مناصريه، فواصلوا قطع الطرقات، فيما استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي لتوجيه الشتائم والتهديدات، في وقت كانت قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي تعمل على تهدئة المناصرين وتوّجه التعاميم الى الحزبيين بضرورة عدم الانجرار الى اي استفزاز او احتكاك مع الارسلانيين المسلحين على الطرقات لعدم تحقيق اهداف ارسلان وحلفائه في إحداث فتنة داخلية يعمل عليها الرأس المدبر الذي بات معروفا لدى الجميع.

فما التسجيل الصوتي المسرب لارسلان وإن كان ليس بجديد الا دليلا واضحا على المخطط المرسوم للجبل. ففي التسجيل يروي ارسلان لمجالسيه ما دار في اجتماع بدمشق مع مسؤولين في النظام وكيف طلبوا منه افتعال مشاكل في كل منطقة درزية لـ «تنييخ» وليد جنبلاط، أي اركاعه!! فيجيبهم ارسلان «تفضلوا أنتم افعلوا ذلك وانا لن أدافع عنه، بل سأساعدكم".

والكل في الجبل يعرف تماما توجيهات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي للحزبيين والمناصرين منذ سنوات بعدم الرد على اي استفزاز ادراكا منه لما يخطط، فضلا عن المعلومات المتوفرة لديه لما يحاك، ولما يطلب من ارسلان وغيره تنفيذه في الجبل.
 
الامور واضحة منذ زمن، فما كان يقرأ في السياسة ومن افتعال المشاكل المتنقلة في القرى، اتت التسريبات والاحداث الاخيرة من قتل الشهيد علاء ابي فرج ووما تلاها من حوادث امنية في الشويفات وغير منطقة وصولا الى اطلاق النار من موكب الوزير الغريب على المعتصمين في البساتين وقبرشمون لتؤكد المؤكد. 

المطلوب اليوم الوعي ثم الوعي مما يخطط لاحداث فتنة درزية – درزية وتجنب الوقوع في الافخاخ، ومطلوب من كل القوى السياسية في البلاد ادراك خطورة ما يحدث واتخاذ الموقف الوطني الرافض في مواجهة ادوات النظام السوري الذي عاد ليطل برأسه مجددا للسع البلد بسمومه القاتلة.