Advertise here

سعيد يدعو عون للمعالجة وزيارة المختارة

01 تموز 2019 08:52:00 - آخر تحديث: 01 تموز 2019 08:54:42

كتب النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على "تويتر": "لا سيادة ولا استقلال الاّ من خلال الوحدة الداخلية. أنشأنا قرنة شهوان من "أجل حوار وطني جامع"، أنجزنا مصالحة الجبل وتحاورنا مع حزب الله وتحالفنا مع الرئيس رفيق الحريري واطلقنا انتفاضة استقلال في الـ2005 بعدها عاد كل واحد منكم إلى مربعه الطائفي من يزرع الريح يحصد العاصفة".

أضاف: "بعد أن تصدّر المسيحيون شرف انتفاضة الإستقلال من خلال تجاوز الحرب وإنجاز المصالحات وأعظمها كانت المصالحة الوطنيّة يوم 14 آذار، قررّ حزب الله إعادة فرز اللبنانيين فتبرّع المسيحيون خوض معركة "حقوقهم" مرّة في وجه "بلطجة" نبيه برّي، مرّة في وجه "عدد ومدد" السنّة، "فقعت" في الجبل. لم تتعلّموا".

تابع: "والخطاب الطائفي الذي يقدّمه الوزير باسيل ليس إختصاصاً عونيّاً  للجميع. يغزّيه حزب الله، وأحداث المنطقة والفتن المتنقلة انما مسؤوليّة الموارنة أكبر من غيرهم في الحفاظ على لبنان. تجاوب معنا وليد جنبلاط في الـ2001 وتصالحنا وقاد معنا انتفاضة إستقلال".

وقال: "لا تتحولوا إلى مرتزقة لضربه، منذ انتخابات الـ2018 واجه جنبلاط مخطط مدروس من قبل النظام السوري لضربه لأسباب مرتبطة بموقفه من الثورة السورية وأكبر دليل كانت أحداث السويداء، وتراكمت الأحداث حتى وصلنا إلى البارحة من يتبرّع من الموارنة ان يتحوّل إلى عصا في يد أخصام لجنبلاط لضربه مجنون. أدعو فخامة الرئيس للمعالجة".

واكمل سعيد قائلاً: "وفي النهاية، أتمنّى على فخامة رئيس الجمهوريّة بذل كل الجهود لتطويق ما حصل وزيارة المختارة واناشد البطريرك الراعي المؤتمن على مجد لبنان دعوة قمّة روحيّة للتأكيد على العيش المشترك، والرؤساء الخمس السابقين إلى التحرّك والاعلام إلى التهدئة، والناس إلى تجديد الإيمان بلبنان".

أضاف: "في السياسة وضع التيار العوني رئيس الجمهورية في مواجهة الجميع سليمان فرنجيّة، القوات، الكتائب، الأحرار، أمل، المستقبل الشعبي، الاشتراكي... الحكمة فخامة الرئيس وأنت رجل كبير سُنّ ان تجمع اللبنانيين حول عهدك، بادر. زيارة المختارة ليست انتقاصاً من قيمتك، اتكالك على حزب الله وحده يضرّك".

وختم: "نحن موارنة، نرفض الإصطدام مع الدروز ومع اي مكوّن لبناني، نقف إلى جانب أهلنا في الجبل، نحافظ على المصالحة، نرفض استخدامنا في وجه وليد جنبلاط، لسنا مرتزقة النظام السوري أو حزب الله او الإثنين. نناشد فخامة الرئيس لتطويق الإشكال. زيارة المختارة خطوة شجاعة".