استضاف برنامج "الأنباء Talk" الكاتب والمحلل السياسي الصحفي قاسم قصير، في إطلالة على ما يمكن أن يحمله خطاب أمين عام حزب الله حسن نصرالله غدا إلى الداخل والخارج، وتحديدًا للعدو الإسرائيلي.
بدايةً، رأى قصير أننا "اليوم في معركة كبرى ليست فقط في لبنان". ماذا سيحمل خطاب نصرالله غدًا؟ أجاب: "وفق تقديري إعلان الحرب لا يتم عبر خطاب، بل ميدانيًا عندما نتحدث عن حرب شاملة، كما أنّ هذه حرب كبرى، وأهم عنصر فيها هو عنصر المفاجأة، وهذا ما فعلته حركة حماس، وخطاب نصرالله في هكذا مرحلة هو نوع من قراءة ستكون إستراتيجية لكل ما يجري حتى الآن، وشرح ما قام به حزب الله وقوى المقاومة، وبالتالي تحديد أفق الصراع، أما إعلان الحرب فأنا أستبعد ذلك". وأكّد قصير أن "ما سيقوله السيد بالتفاصيل لا أحد يعرفه سوى قيادة الحزب، ونصرالله وقيادة محور المقاومة".
ولفت إلى أنّ "ما يقوم به حزب الله منذ بدء معركة طوفان الأقصى، هو إشغال العدو وفتح جبهة الجنوبية والتي من خلالها تم توجيه ضربات قاسية لعدو".
على الصعيد الداخلي، شدد قصير على أننا بحاجة إلى مسألتين:
"المسألة الأولى، تتعلق بتحضير لبنان لمواجهة أي تداعيات في حال تطورت الأمور في المنطقة، وعلينا الإستعداد لكافة الاحتمالات، وهذا أمر ضروري.
وثانياً توحيد الموقف اللبناني الداخلي بدل التلهي اليوم الخيار الوحيد هو الحوار الداخلي". لكن قصير لفت هنا إلى أنه "قبل الحوار الداخلي نحن بحاجة إلى خطاب وطني موحد، وااخطاب الذي قدمه الرئيس وليد جنبلاط هو الخطاب المطلوب اليوم".
بماذا مرتبط تطور الأوضاع على الجبهة الجنوبية؟
ما هي الخطوة الأهم التي سيتضمنها خطاب نصرالله؟
ما هي المعلومات التي كشفها بشأن التنسيق بين حزب الله وحماس؟
هل سيطول أمد المعركة في فلسطين؟
ماذا أعلن بشأن التمديد لقائد الجيش؟
تابعوا كل ذلك في حلقة اليوم.