صدر عن مؤسسة العرفان التوحيدية البيان الآتي:
"في ظل ما تشهده المنطقة من أوضاع أمنية وعسكرية متوترة ومأساوية، وفي ظل ما يتم تسويقه ونشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي من صور وفيديوهات وأخبار مغرضة ومسيئة، تستنكر مؤسسة العرفان التوحيدية إستخدام راية التوحيد وإقحامها في الصراع العسكري الدموي والاعتداء الإسرائيلي الغاشم على غزة. فالموحدون الدروز كانوا ولا يزالون عروبيين أقحاح وصناع التحرر والاستقلال من الأمير شكيب ارسلان الى سلطان باشا الاطرش الى شهيد القضية الفلسطينية القائد كمال جنبلاط وكل الشرفاء والأبطال من أبناء طائفة الموحدين الدروز، وهم أيضاً دعاة سلام ومحبة وأصحاب عقل وحكمة، ومناصرون للقضية الفلسطينية. وبالتالي هم لا يقبلون زج راية التوحيد في اي مناسبة أيا كانت وخاصة في مناصرة الأعمال العدوانية التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق غزة وشعبها، لأنها راية دينية لها رمزيتها بعيداً عن الصراعات السياسية. ويهيبون بأبناء الطائفة في فلسطين أخذ الحذر من تحركات مشبوهة قد يقوم بها طابور خامس بقصد تشويه صورة الموحدين الدروز وزرع الفتنة بينهم وبين إخوانهم من أبناء الشعب الفلسطيني الأبي.
لذلك، نؤكد ما يلي:
1_ دعمنا لحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وحقه في العيش بكرامة، وشجبنا واستنكارنا للاعمال العدوانية ضد الابرياء والعزل في فلسطين
2_ رفضنا استغلال راية التوحيد رفضاً قاطعاً، خاصة رفعها الى جانب شعار الاحتلال الاسرائيلي".