سيناريوهان للتطورات المستقبلية في قطاع غزة
20 تشرين الأول 2023
10:24
Article Content
على الرغم من مرور 13 يوما على اطلاق عملية الاقصى والرد الاسرائيلي العنيف و"الوحشي" على غزة الذي استهدف الابرياء والاطفال قبل عناصر حماس، فان الوساطات الفعلية لوقف اطلاق النار اقله لاهداف انسانية، لم تنطلق بعد او اقله ما زالت خجولة.
وكانت استخدمت الولايات المتحدة يوم الأربعاء حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد قرار يدعو إلى هدنة إنسانية للصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وفي هذا الاطار، رأى مصدر مواكب، عبر وكالة "أخبار اليوم"، ان هناك سيناريوهين للتطورات المستقبلية في قطاع غزة:
الاول: الحكومة الإسرائيلية ستدمر غزة وستحاول القضاء على حماس بسبب الضغط الشعبي عليها. لكن في المقابل ستنضم دول المنطقة إلى القتال من أجل الدفاع عن الفلسطينيين وتجنب الإبادة الجماعية. وفي حالة كهذه سيكون على الولايات المتحدة أن تسارع إلى مساعدة إسرائيل، ونتيجة لذلك ستتحول حرب غزة الى حرب شاملة في الشرق الأوسط وربما مرحلة أخرى من الحرب "العالمية الثالثة" التي تجري الآن في أوكرانيا.
الثاني: ستحاول القيادات الإسرائيلية ومعها الاميركية التقليل من خسائرها وبيع مجتمعاتها "شيئا صغيرا" على أنه انتصار كما فعلت مرات عديدة في أوكرانيا، وعندها ستبدأ العمليات البرية وستكون دموية للغاية ومكلفة وخطيرة لكل من تل أبيب وواشنطن. لكن في الوقت نفسه، لا يرغب اللاعبون الإقليميون والدوليون الرئيسيون في الانضمام إلى القتال لأنه سيشكل أيضًا تهديدًا لأمنهم.
لذا يبقى السؤال: هل الاتجاه هو نحو التصعيد او السعي الى وقف الاعمال القتالية؟!...