استضاف برنامج "أنباء TALK" مسؤول العلاقات الإعلامية لحركة حماس في لبنان محمود طه، في جولة على الأوضاع الميدانية في قطاع غزة، والمسار الذي تتجه إليه في المرحلة المقبلة في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأكّد طه أنّ "مجزرة مستشفى المعمداني وضعت العدو الإسرائيلي في موقف مُحرج"، ورجّح أنْ "يتجه لإيقاف عدوانه على غزة، ولكن تدريجياً".
كما أكّد أنّ "المقاومة قادرة على الصمود حتى لو كانت وحدها في الميدان، وهي اليوم أقوى مما كانت عليه في معركة سيف القدس، وهي لم تستخدم من قوتها إلا جزءًا بسيطًا"، كاشفاً أنّ "هناك الكثير من المفاجآت لدى المقاومة تُحضرها للعدو، فلديها أنفاق وجيوش تحت الأرض ينتظرون العدو بكل رحابة صدر".
وعما يقال حول "ضعف مشاركة حزب الله بالأحداث"، لم ينكر طه "الدور الذي يقوم به حزب الله، حتى أنه منذ بدء الأحداث حتى اليوم سقط له أكثر من 10 شهداء"، وأكد أن "التنسيق بين الحركة والحزب هو اليوم في أعلى المستويات"، إلا أنه أشار إلى أنّ "كثراً كان لديهم أمل وطموح أن يشارك حزب الله بالمعركة منذ بدايتها بكل قوته"، وأردف "هذه المعركة هي معركة الأمة وإذا لم يشارك حزب الله هذه المرة بكل قوته، ففي المعارك القادمة سيشارك الجميع".
وثمّن طه الموقف الثابت للرئيس وليد جنبلاط، وهو "الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، حيث كان موقفه من أوائل المواقف التي أيدت الشعب الفلسطيني والمقاومة، وأدانت الإجرام الإسرائيلي".
ماذا أعلن طه عن الموقف الأميركي المستجد؟
وماذا كشف عن أوراق القوة التي تمتلكها المقاومة؟ وعلى ماذا تُراهن؟
إلى من يحملّون المسؤولية في إفشال صدور قرار من قبل مجلس الأمن لفرض وقف إطلاق النار؟
وكيف أثرت عملية طوفان الأقصى على العلاقة مع حركة فتح؟
ما الذي منع حزب الله من أن يشارك بقوة أكبر في القتال؟ وبأي حالة سيوسع مشاركته؟
هل من تنسيق بين "الإشتراكي" وحماس بعد عملية "طوفان الأقصى"؟
تابعوا الإجابة على هذه الأسئلة وكل الملفات المطروحة بالحلقة الجديدة من "الأنباء TALK".