"بروفا" أخيرة للبنان قبل تصفيات كأس العالم
17 تشرين الأول 2023
05:12
آخر تحديث:17 تشرين الأول 202308:21
Article Content
يخوض منتخب لبنان لكرة القدم آخر مبارياته التحضيرية قبل انطلاق التصفيات المزدوجة المؤهّلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، حين يلعب مباراته الأولى امام نظيره الفلسطيني في 16 تشرين الثاني.
لذلك، يخوض «منتخب الأرز» لقاءً ودّياً اليوم عند الساعة 19:00 بتوقيت بيروت أمام مضيفه منتخب الإمارات، على «استاد آل مكتوم» في نادي النصر.
وستكون هذه المباراة الثانية لـ «رجال الأرز» بقيادة المدير الفني الجديد الكرواتي نيكولا يورسيفيتش بعد الأولى التي خسرها أمام مونتينغرو 2-3 الأسبوع الماضي، على الرغم من تقديمه أداءً جيّداً في مواجهة خصم قوي ومتمرّس ينافس على بطاقةٍ مؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا 2024.
هذا الأداء لا شكّ في أنّه انعكس ثقةً في نفوس اللاعبين الذي وصلوا إلى دبي بمعنوياتٍ عالية، وهو ما يمكن البناء عليه أمام خصم يعرفه اللبنانيون جيداً، إذ كان اللقاء الأخير معه قبل أقل من عام، وتحديداً في 30 كانون الأول 2022 حين فاز المنتخب الخليجي بصعوبة بهدفٍ وحيد سجّله المهاجم المجنّس سيباستيان تيغالي قبل 10 دقائق على صافرة النهاية.
في خضمّ الأجواء الإيجابية، اكتملت صفوف منتخب لبنان مع التحاق 5 لاعبين بالبعثة، بعدما غابوا عن مواجهة مونتينغرو، وهم الحارس مهدي خليل (الفيصلي الأردني)، الحارس مصطفى مطر (العهد)، المدافع نصار نصار (الأنصار)، ولاعبَا الوسط حسن سرور (العهد) وباسل جرادي (بانكوك يونايتد التايلاندي)، بينما اضطرّ جورج فيليكس ملكي للعودة إلى بيروت لأسبابٍ عائلية، على الرغم من سفره إلى الإمارات ومشاركته في أول حصة تدريبية.
إلى جانب كونه اختباراً مهمّاً للقدرة الذهنية للاعبي لبنان على خوض مباراتَين دوليتَين قويتَين في أقل من أسبوع، ستسنح الفرصة أكثر للمدير الفني الكرواتي يورسيفيتش من أجل اكتشاف المزيد حول لاعبيه الذين تابع غالبيتهم من خلال مشاهدته مباريات سابقة خاضها المنتخب في الفترة الأخيرة.
في الجهة المقابلة، يدخل المنتخب الإماراتي لقاءه مع لبنان بعد فوزه على الكويت بهدف طحنون الزعابي الأسبوع الماضي، في مباراةٍ تفوّق فيها الإماراتيّون بشكل كبير وصنعوا الخطر الأكبر على المرمى الكويتي الذي لولا حارسه عبد الرحمن كميل لتلقّى خسارةً أكبر.
ويتميّز المنتخب الإماراتي الذي سبق وحقّق فوزاً لافتاً على كوستاريكا 4-1 الشهر الماضي، بقوّته على طرفَي الملعب، بالتجانس بين خطوطه، حضوره البدني، وقدرته على التفوّق في الالتحامات والكرات المشتركة.
كل هذا بعدما أدخل المدرب البرتغالي باولو بينتو وجوهاً جديدة إلى التشكيلة بينها لاعبَان من المنتخب الأولمبي الذي شارك في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا دون 23 سنة.
ويبرز في تشكيلة بينتو التي انسحب منها الحارس محمد الشامسي للإصابة، أمثال علي مبخوت، عيسى خلفان، كايو كانيدو، خليفة الحمادي وعلي سالمين، ويغيب عنها ثنائي نادي شباب الأهلي أحمد جميل وحارب عبد الله سهيل، لالتحاقهما بدورة ضمن الخدمة العسكرية، بينما استُدعيَ زميلهما المهاجم محمد جمعة عيد.