من المفترض أن يفصح عن النتائج الأولية للحفر الإستكشافي البلوك رقم 9 في نهاية الشهر الجاري، وقبل الشروع في دراسة وتحليل المعطيات، أشيعت أخبار عن عدم إكتشاف مكمن للغاز في البلوك رقم 9 رغم عدة محاولات لشركة توتال، إلا أن مصادر مطلعة نفت هذه المعلومات لجريدة الأنباء الإكترونية.
وفي هذا الصدد، أشارت المتخصصة بالحوكمة وقوانين الطاقة وعضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي لما حريز في حديث الى "الأنباء الإلكترونية" إلى أنه "يجب إنتظار نتائج التحليلات، إذ أن أعمال الحفر وصلت إلى عمق 3900 متر ووصلت إلى التركيبة الجيولوجية المعروفة بتمار C وتمار D، لافتةً إلى أنه "تم تحديد موقع وشكل مكمن الغاز في البلوك رقم 9، إنما الأثار الموجودة فيه لم تكن مشجعة، إلا أن ذلك لا يعني بصورة قاطعة عدم وجود غاز في المياه الاقليمية اللبنانية".
وأضافت حريز: "اليوم أصبح لدينا معلومات أوضح عن التركيبة الجيولوجية في قعر المياه الإقليمية ويجب بناءً على ذلك إعادة دراسة وتحليل داتا المعلومات".
وعليه، إستناداً إلى نتائج الفحوصات ودراسة وتحليل داتا المعلومات، وبناء على الكميات الموجودة وجدواها ستحدد الخطوات المقبلة. وفي الوقت عينه، لا شك أن مؤشرات الإستقرار أساسية لمتابعة المراحل المقبلة، الا إذا حدث أي تطور مفاجىء يدفع موجوعة "توتال إنرجي" إلى إتخاذ قرار بتجميد نشاطها.