شيعت بلدة بتاتر والحزب التقدمي الإشتراكي نائب رئيس المجلس البلدي المناضل فادي عارف مرعي. وحضر التشييع المحامي وليد صفير ممثلا رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، الدكتور ربيع عارف غريزي ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، وائل شهيب ممثلا عضو اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب، مفوض الاعداد والتوجيه عصام الصايغ، وكلاء داخلية الجرد جنبلاط غريزي، وبيروت باسل العود، وعاليه يوسف دعيبس، رئيس اتحاد بلديات الجرد الأعلى - بحمدون كمال شيا، رئيس اتحاد بلديات الغرب الدكتور غازي الشعار. ورؤساء بلديات بتاتر فادي غريزي ومجدلبعنا روزبا عبد الخالق وشانيه حسين أبي المنى. إضافة الى اهالي البلدة ووفود من مختلف قرى الجبل.
بعد تقديم من فادي أسعد غريزي ألقى زياد سعيد خويص كلمة بلدية بتاتر فقال، ستة وعشرون عاما تكلفت فشرفت منصب نائب رئيس بلدية بتاتر لدورات متتالية، وإن دل ذلك على شيء فإنه يدل على حسن أخلاقك وسيرتك وعطائك. حيث كنت قدوة في العمل وسندا للموظفين ومعطاء لكل أبناء بتاتر وقاطنيها.
كلمة آل مرعي ألقاها نجيب مرعي فقال، بالرضى والتسليم لمشيئة الله تعالى نشيع اليوم أخا ورفيقا وصديقاً ورجلاً من رجالات الحزب التقدمي الاشتراكي، رجلا من رجالات بتاتر أبياً كإبائها، شامخاً بتواضعه، شجاعا، مقداما، كريما، محبا، من بيت مميز بنقاوة السريرة وبياض الكف، وسلاسة المعشر ومحبة الناس.
كلمة الحزب التقدمي الإشتراكي القاها المحامي صفير فقال:
غارَ الصّوتُ في الأعماقٍ وهدأَ، لكنَّ صداهُ، يظلُّ خالداً، مـُرشداً، هادياً.
إنطفأَ السـِّراجُ، لكنَّ نورَهُ سيبقى متوهـِّجاً أبداً، يـُنيرُ الدُّروب.
فقيدَنا الغالي، منذُ العام 76 عرفـَكَ الحزبُ ثائراً على الإستعبادِ والطـُّغيانِ، ثائراً على الإستبدادٍ والإستعمارِ،
مـٌجاهداً في سبيلِ الحريَّةِ والعدالةِ والمساواةِ،
مـُجاهـِداً في سبيلِ عروبَةِ لبنانَ ووحدَتـِهِ وإستقلالـِهِ.
نعـَم? ، مـُجاهداً فاعلاً، مـُقاتلاً من جبالِ لبنان وجبلِ صنين إلى سواحلّهِ في بيروتِ، مـُواكباً مع الرِّفاقِ مسيرةَ الحزب التقدمي الإشتراكي والنضالِ معهّم من ثم إلى خدمةِ المجتمع في بلديةِ بتاتر، بتاتر الأبيَّة،
بتاتر معقلُ الرّجالِ وأمُّ الشـّهداءِ.
كنتَ وما زلتَ، رفيقاً، مـُخلصاً، مـُجاهداً، مـُناضلاً إلى جانبِ المعلِّم الشـّهيدِ، وأكملـتِ المسيرةَ بصدقٍ وإخلاصٍ معَ قائدناِ وليد جنبلاط ورئيس حزبنا الرفيق تيمور جنبلاط.
فإطمئنَّ (أبّا عارف) إنّنا نواصلُ الكـِفاحَ من أجلِ (مواطنٍ حرٍّ وشعبٍ سعيد).
نعم? ، سنبقى إلى جانبِ الأحرارِ، إلى جانبِ الشّعوبِ الثّائرةِ ضدَّ القمعٍ والطُّغيانِ وإنتهاكِ الكراماتِ وسيبقى الحزب إلى جانبِ الإستقلالِ والديمقراطيةِ والإنسانيةِ .
لكنَّ الحزبَ أيضاً، إلى جانبٍ السّلمِ، ومؤيّدٌ للحلولِ السياسَّةِ العادلةِ، ورائدٌ للحوارِ، رافضٌ للفتنِ وأيِّ إلغاءٍ أو تحجيمٍ للآخر، معَ وحدةِ الجبلٍ ووحدةِ لبنان وحريةِ الشعوب، معَ المشاركةِ الحقيقيَّةِ التي تـُحقّقُ التّوازنَ، معَ العيشِ الواحدِ والمصيرِ الواحدِ، لينسحبَ هذا المبدأُ على كلِّ لبنانَ بكافةِ أطيافهِ، كما يـُريد ويطمّح الرئيس تيمور جنبلاط الصّادق المُحبّ الذي يعيشُ يوميّاً هواجسَ لبنان ومواطنيه، مـُنطلقاً إلى مستقبلٍ أفضل .
نعم?، هذا هو موقفُ الحزبِ، هذه هي مواقفُ رئيسِهِ.
بإسم الحزب التقدّمي الإشتراكي قاعدةً وقيادةً،
وبإسم رئيسهِ،
نتقدَّمُ بأحرِ التّعازي من أهلِ الفقيدِ وعائلتهِ الكريمةِ، ومن أهلِنا في بتاتر، ومن الرّفاقِ الأعزّاء .