الثلاثاء، 18 تشرين الثاني 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

تجار "يغزون" الأحراج...

04 تشرين الأول 2023

05:01

محلّياتنداء الوطنرمال جوني
تجار "يغزون" الأحراج...
تجار "يغزون" الأحراج...

Article Content

لا تهدأ مناشير تجّار الحطب في بلدة رميش، إذ قطعت جزءاً كبيراً من مساحاتها الحرجية، التي صارت جرداء. ألاف الدولارات كسبها تجّار الحطب بقطع أشجار السنديان والصنوبر المعمّرة في أحراج البلدة، وغالبيتهم مدعومين، فإذا أوقف أحدهم ظهراً يفرج عنه عصراً. لا يخفي مصدر بيئي متابع، وجود تواطؤ واضح بين القوى الأمنية والتجّار، «كأنهم شركاء في الأرباح»، يضرب مثلاً «توقيف تاجرين قبل ثلاثة أيام بين رميش وعين إبل، ما لبث أن أفرج عنهما». يضحك وهو يقول: «حين راجعنا القوى الأمنية في الأمر، كان جوابها واضحاً: القاضي أمر بإخلاء سبيلهما».

على بعد أمتار من أحراج رميش يوجد مركزان للجيش اللبناني، مركز «الجدار» ومركز «أبو شنّان»، ومع ذلك لم يتمّ توقيف العمّال والتجّار. دفع إرتفاع أسعار المازوت، هؤلاء إلى تفعيل نشاطهم. يقطعون الأخضر واليابس، همّهم تحقيق أرباح مالية، ولو على حساب البيئة. يعتمدون المناشير الكاتمة للصّوت. عمّال سوريون وسيارات مقفلة «رابيد» غير قانونية، عدّة الشغل، حوّلت حرج رميش المعمّر في غضون عام إلى أرض قاحلة، فيما يغيب القرار الفعلي عن توقيفهم ووقف هذه المجزرة.

في السّياق، يتابع الناشط البيئي غابي الحاج هذا الملف، يعدّه أولوية قصوى، يرى أنّ «ما يحصل في رميش مجزرة بيئية خطيرة كاملة المواصفات»، لافتاً إلى أنّ «تجّار الحطب يجذبهم شجر السنديان، يختارون الجذوع الكبيرة، لبيعها لأصحاب «الشومينيه». ويشير الحاج الى أنّ «آلاف الدونمات والوديان تعرّضت للقطع، خسرنا سندياناً معمّراً»، مضيفاً أنّهم «يقطعون الشّجر لأجل المال، يبيعون جذوعه للميسورين، ولكن ماذا عن بيئتنا الخضراء؟».

يتراوح متر حطب السنديان بين 100 و150 دولاراً. أرباح طائلة حقّقها هؤلاء في غضون عام، فالتعديات على الأحراج بدأ العام الماضي وتمدّد إلى هذه السنة.

وفق الحاج، «10 أشخاص دمّروا الأحراج. أسماؤهم معروفة، لكنّهم محميون». كيف تتمّ عملية القطع؟ وماذا عن حراس الأحراج؟ يتخذ التاجر من السوريين غطاء، فهؤلاء يعملون طيلة النهار، فيما يتولى هو عملية الرصد والمراقبة، إذا تعرّض لكمين طارئ. يستخدمون منشاراً من دون صوت، ما يُسهّل عليهم عملهم، فيما يتولّى التاجر نقل الحطب بسيارات غير قانونية.

وفق المعلومات، يغيب حرّاس ومأمورو الأحراج عن السمع، وإذا سطّر محضر بأحد التجار، لا يتخطى الـ500 ألف ليرة، وهو رقم زهيد لقاء ما يحققونه.

بلدية رميش رفعت الصوت، فالوضع خرج عن السيطرة، يقول رئيس البلدية ميلاد العلم إنّ «عناصر شرطة البلدية تحولّت إلى خفير لمراقبة الأحراج، ولكن 3 عناصر ماذا يمكنهم أن يفعلوا؟». ولفت العلم إلى أنّ «40 في المئة من الأحراج قد قطعت. أكلتها مناشير الحطّابين». عتب العلم على القوى الأمنية التي لم تتخذ قراراً صارماً لمواجهة ما يحصل. «ما في قرار للمحاسبة»، فالقوى الأمنية لا تتحرّك، أما حراس الأحراج فلا يستجيبون لنداءاتنا، لا أعرف إن كانوا شركاء معهم».

وقع سنديان رميش ضحية تجّار الحطب، أشجار عمرها عشرات السنوات تحوّلت حطباً للتدفئة، من يوقف هذه المجزرة؟ يسأل العلم. يتابع: «لولا العمّال السوريون لما كانت المجزرة قد حصلت، هؤلاء يعملون طيلة النهار، وإذا حصلت مداهمة، يختفون بسرعة البرق، والأخطر أن غالبيتهم دخلت البلد خلسة»، مشدّداً على أنّ «البلدية لن تترك الأمر وستتابع الملف حتى النهاية».

تبعاً للعلم «راجعنا الأمن العام أكثر من مرة في هذا الأمر، ولكن يا للأسف كان الجواب: ما في قرار جدّي».

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

كلمات مفتاحية

أحدث الفيديوهات

مكافحة الابتزاز الإلكتروني للأطفال والمراهقين محور ورشة جديدة لـ"نضال لأجل الإنسان"

فيديو

تقرير

مكافحة الابتزاز الإلكتروني للأطفال والمراهقين محور ورشة جديدة لـ"نضال لأجل الإنسان"

بالفيديو: "الشباب التقدّمي" تحقّق إنجازًا لافتًا في الجامعات… فكر المعلّم حاضر بقوّة

فيديو

تقرير

بالفيديو: "الشباب التقدّمي" تحقّق إنجازًا لافتًا في الجامعات… فكر المعلّم حاضر بقوّة

بالفيديو: في ذكرى رحيله تحية إلى المقدم شريف فياض… القامة الوطنية في ذاكرة التقدميين

فيديو

تقرير

بالفيديو: في ذكرى رحيله تحية إلى المقدم شريف فياض… القامة الوطنية في ذاكرة التقدميين

مقالات ذات صلة

الحطب إستعداداً للعاصفة ومازوت مغشوش في الأسواق

السبت، 06 كانون الثاني 2024


غلاء الوقود يعيد اللبنانيين إلى "عصر الحطب"

الأربعاء، 18 كانون الثاني 2023


شتاء الأطراف في لبنان: إمّا موت الشجر أو البشر؟

الأحد، 06 تشرين الثاني 2022


هل بدأ الزمن يدور عكسياً باتجاه العصور الغابرة؟

الجمعة، 21 تشرين الأول 2022


"جفت" الزيتون وسيلة للتدفئة في أيام الغلاء

الخميس، 20 تشرين الأول 2022


البرد يهدّد الأحراج على أبواب فصل الشتاء: التدفئة لمن استطاع إليها سبيلاً

الأربعاء، 05 تشرين الأول 2022