يستمرّ الجمود مُخيّمًا على كافة الملفات اللبنانية، لا سيما الملف الرئاسي الذي يستمر عرضة للأخذ والرد إن على الصعيد الداخلي أو الخارجي، وينعكس سلبًا على الوضع برمته في لبنان!
يجزم الصحافي والمحلل السياسي جوني منيّر أنه "لم يظهر أي جديد حاسم بالنسبة للملف الرئاسي". ويؤكد منيّر خلال حديث مع جريدة "الأنباء الإلكترونية، أن "الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني الذي التقى عند الساعة السادسة من مساء السبت رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، جدد عرضه لفرنجية والذي يتألف من نقاط ثلاث، وهي: حصة وزارية، مساعدة مالية، ورفع العقوبات عن الوزير السابق يوسف فينيانوس". لكن فرنجية رفض العرض القطري، والكلام طبعاً وفق منير.
وعلى الصعيد السعودي، يشير منيّر إلى أنه "لم يظهر أي جديد" أيضاً، فيما يرجّح على الضفة الفرنسية بأن "تكون عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان قد تأجلت، وترك تحديد موعدها بإنتظار أن تنضج أمور عدة".
ووفق هذه المعطيات، يعتقد منيّر أن "الجميع ربما باتوا بانتظار ما يمكن أن ينتج عن زيارة مستشار الرئيس الأميركي لشؤون أمن الطاقة العالمي، آموس هوكشتاين، إلى بيروت في موضوع الترسيم البري". ورغم الأجواء التي تشاع عن إيجابية في ملف الترسيم البري، إلا أنّ منيّر يشير إلى أن "الأمور لا تبدو إيجابية".
يختم منيّر حديثه بعبارة تختصر الأجواء جميعها "لا جديد".