إستضاف برنامج "أنباء TALK" الكاتب السياسي والصحافي داوود رمال الذي وصف الواقع في ظلّ المستجدات السياسية التي أحاطت مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري الحوارية.
يرى رمال أن "البديل اليوم هو قائد الجيش العماد جوزاف عون، وذلك لأن الزعامات السياسية المارونية منقسمة على نفسها".
وفي سياق منفصل، يقول: "الأميركيون والمجتمع الدولي حصلوا على ما يريدون بالبحر، وعلى مسؤوليتي سيأخذون قريبا ما يريدون بالبر".
وتعليقًا على الإجتماع السعودي-الفرنسي الذي عقد بالرياض أمس، يلفت إلى أن "90 في المئة من هذا الإجتماع له علاقة بالعلاقات السعودية والفرنسية، و10 في المئة له علاقة في لبنان"، مشيرًا إلى أن "هذا اللقاء هو لحفظ ماء الوجه".
ووفق ما يشير رمال، فإنه "الغاية الآن لم يعط الضوء الأخضر لقطر".
وفيما يتعلق بالأسماء التي يتم تداولها وبأن قطر تستطلع الأراء حولها، يؤكد أن "ليس من دولة طرحت اسماً بإستثناء "الديل" بين الإدارة الفرنسية وقيادة حزب الله حول معادلة فرنجية-سلام"، لافتًا إلى أن "ما حصل هوعملية حرق أسماء تولاها فريق الممانعة وإعلامه، وهذه معلومات مؤكدة".
ويتطرق رمال إلى "المناشدات" التي يطلقها الرئيس وليد جنبلاط من أجل أن يحسم الخارج أمره وأخرها التي لها علاقة بالمملكة العربية السعودية، موضحًا أن "الجميع فهمها بطريقة خاطئة".
وعن حظوظ قائد الجيش الرئاسية، يذكر رمال بأن "الزيارة الأولى للودريان وما قاله بري بعدها عن أن الأميركيين الذين زاروه بأنهم يفضلون قائد الجيش، حيث فُهمت التعليمة الدولية موجودة ولكن الظرف لم يتكوّن بعد".
ويُرجّح أن "تكون زيارة لودريان القادمة هي زيارة وداعية".
ما الذي دفع الرئيسان وليد جنبلاط ونبيه بري إلى القول بأننا عدنا إلى المربع الأول في الملف الرئاسي؟
ما سبب التكتم الشديد الذي يحيط بالحراك القطري؟ وماذا كشف رمال عن هذا الحراك؟
على ماذا يراهن حزب الله في تمسكه بفرنجية؟
هل إنتهت المبادرة الفرنسية نهائيا؟
ما الذي يُخشى من حصوله؟
كيف علق على الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر؟
ماذا كشف عن موعد إنتخاب رئيس الجمهورية؟
هل هناك خشية من حصول حالة تمرد في الجيش بعد إنتهاء ولاية قائد الجيش؟
تابعوا الإجابة على هذه الأسئلة وكل الملفات المطروحة بالحلقة الجديدة من "الأنباء TALK".