عقدت قيادتا الحزب التقدمي الإشتراكي والجماعة الاسلامية اجتماعاً مركزياً حضره من التقدمي أمين السر العام ظافر ناصر وعدد من المفوضين ومسؤولي القطاعات والمناطق، ومن الجماعة رئيس المكتب السياسي علي أبو ياسين، وعدد من أعضاء المكتب ومسؤولي المناطق والقطاعات، حيث جرى استعراض العلاقة بين الطرفين وتعزيز التعاون ومجمل الأوضاع العامة، وصدر عن الاجتماع البيان التالي:
أولاً: التأكيد على إنجاز الاستحقاق الرئاسي بأسرع وقت من خلال الحوار كسبيلٍ وحيدٍ متاح، والذهاب إلى انتخاب رئيس للجمهورية لا يشكل تحدياً لأحد، قادر على تقديم رؤية واضحة للخروج من الأزمة الاقتصادية الكبيرة.
ثانياً: متابعة التنسيق بمستوياته الفعّالة بما ينعكس مزيداً من العمل المشترك في مجالات تثبيت شبكة أمان اجتماعي ومناطقي، والتصدي لأي محاولات فتنة أو إشكالات قد تحصل في ظل الظروف القاسية الراهنة.
ثالثاً: التشديد على الأهمية القصوى لحماية قطاعات وإدارات الدولة ومؤسساتها في ضوء الاستعصاء الحاصل من قبل بعض القوى المتمترسة خلف مواقفها التي تؤدي الى تعميق الأزمة وتعجيل الانهيار.
رابعاً: إيلاء الملف التربوي الاهتمام الكامل لجهة مطالبة الحكومة بضرورة تأمين كل مستلزمات العام الدراسي وتحميلها مسؤولية إعطاء المعلمين والأساتذة حقوقهم بالحد المعقول، وتأمين كل حاجات الجامعة اللبنانية.
خامساً: الاتفاق على لقاءات مناطقية وقطاعية في كل المستويات، وإبقاء التواصل مفتوحاً.