وقد انتشرت عبر "تويتر" و"فايسبوك" صور لتهنئة رعيدي من قبل مصلحتي الطلاب في التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، حيث بدأ الجدل حول حقيقة انتمائها السياسي.
فحتى في هكذا استحقاق جمالي وطني بات للسياسة مكان كما يبدو، وكأنه لا يكفي كل التشويه الذي طال اللبنانيين في كل تفاصيل حياتهم حتى تصل الاصطفافات إلى الأمكنة الجميلة في هذا البلد.
فمهما كان انتماء رعيدي السياسي هذا رأيها وقناعاتها، إلا أنها منذ ليلة 30 أيلول أصبحت رمزاً للجمال في لبنان، وبالتالي أصبحت تعني جميع اللبنانيين. ولن يغيّر موقفها السياسي شيئاً إلا إذا أرادت هي أن تشوّه صورتها بنفسها، وهذا أمر غير منطقي.
فليس "التيار" و"القوات" فقط من هنأ ملكة جمال لبنان بفوزها، إنما كل الأحزاب كما كل اللبنانيين.
للأسف هذه حلقة جديدة من حفلة الجنون التي يعيشها البلد.
