أبو الحسن: نحن بأخطر أزمة.. وما هو بديلكم عن الحوار؟

13 أيلول 2023 17:19:03

أشار أمين سرّ كُتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن إلى انه  لن يكون هناك نتيجة حاسمة من المشاورات التي يجريها الموفد الفرنسي جان ايف لودريان في بيروت لأن المواقف الداخلية لا زالت متعارضة.

وقال أبو الحسن في حديثٍ عبر قناة "الجديد": "نحن بعقدة وحلها يحتاج الى تعاون وتفاهم ينتج من خلال الحوار"، سائلاً: "ما هو البديل عن رفض الحوار؟ وهل المطلوب الوصول إلى أزمة يستعصي معها الحل؟".

وتابع أبو الحسن "بأدبيات الحزب التقدّمي الإشتراكي والمختارة الحوار والتلاقي هو نهج، ونحن بأخطر أزمة في تاريخ لبنان والدولة تتحلّل والقطاعات تتفكّك وربما نذهب الى فوضى اجتماعية"، مستطرداً "مبدأ رفض الحوار سيُفضي إلى كارثة، وسنسعى إلى إقناع الأطراف السياسية المُعارضة للمشاركة في الحوار".

وأشار أبو الحسن إلى أنه "لن تجري الانتخابات الرئاسية إلا بالتفاهم ووليد جنبلاط يقصد بتصريحاته عقب لقاء لودريان بأن الدور والسعي الفرنسي مستمر".


وذكّر أبو الحسن "أن لا إمكانية لإنتخاب رئيس خارج إطار التوافق "، لافتاً إلى أنّ التسوية لن ترسو على سليمان فرنجيّة"، مُعتبراً أن ترجمة الموقف الإيراني الأميركي هو الأهم كما القناعة اللبنانية الداخلية للتلاقي على مخرج، وإلا سنذهب إلى مشهد مؤلم ومحبط ولا حلّ دون الحوار والتفاهم.

وحول ما يجري في مُخيّم عين الحلوة قال أبو الحسن: "أتوجه بنداء ودعوة صادقة لكل الأخوة الفلسطينيين لبذل أقصى ما يُمكن لتوحيد الموقف الفلسطيني"، سائلاً: "من المُستفيد من الاقتتال الفلسطيني - الفلسطيني؟، فالضحيّة الأولى بالاضافة الى الضحايا الذين قضوا، هي القضية الفلسطينية وبالتالي يستلزم هذا الموضوع وعياً فلسطينياً وطنياً عميقاً، وعدم إعطاء أي فرصة للعبث بالساحة الفلسطينية، وإبعاد كل التأثيرات الخارجية عن هذا المخيّم الذي يختصر التناقضات الفلسطينية - الفلسطينية".

وعن موضوع النازحين السوريين قال أبو الحسن: "نحن لم نقم بالحلول الصحيحة، فكان علينا منذ اللحظة الأولى نشر مُخيّمات على الحدود بين لبنان وسوريا لاستيعاب النازحين في تلك المخيّمات، وضبط الحدود، ولكن تسييب المعابر لسنوات واستنزاف الخزينة بالتهريب وغيره حال دون ضبط هذا الأمر". مذكراً بمواقف الحزب التقدمي الاشتراكي من ازمة النازحين وموضوع المعابر والتهريب.