كشف رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، مساء الثلاثاء، 3 مراحل سيجري تنفيذها لمواجهة تداعيات أزمة الزلزال المدمر، الذي هز البلاد، مساء الجمعة.
وقال أخنوش، في حديثه للصحفيين عقب اجتماع وزاري عقد بالعاصمة الرباط:
هناك عدة مراحل في مواجهة تداعيات الزلزال.
المرحلة الأولى تخص تدبير الأزمة، والتي نقوم بها بكفاءة كبيرة، إضافة إلى إنقاذ الأرواح وإسعاف الجرحى وتبسيط إجراءات الدفن وإيصال الإعانات الغذائية والصحية.
المرحلة الثانية تهم إعادة إعمار منازل المواطنين المتضررين، كما سنقوم بصرف تعويضات لهذه الساكنة. تفاصيل التعويضات سيتم حسمها في الأيام القليلة المقبلة.
المرحلة الثالثة هي الاهتمام بالخدمات العمومية في المناطق، التي شهدت الزلزال، مثل الصحة والتعليم والطرق والماء والكهرباء، بهدف مواكبة مرحلة إعادة الإعمار وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
أكثر من 500 مدرسة تضررت، إضافة إلى إغلاق عدد من الطرق.
العاهل المغربي الملك محمد السادس أمرنا بدعم المواطنين.
وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، مساء أمس، ارتفاع عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية إلى 2862 شخصا، فيما وصل عدد الجرحى إلى 2562 شخص.
وأبرزت أن السلطات العمومية تواصل جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وفتح الطرق التي تضررت جراء الزلزال، معبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.