أبو الحسن من كليمنصو: أكدنا ثوابت مصالحة الجبل وضرورة إحداث خرق في جدار الأزمة
بالفيديو: جنبلاط استقبل "الكتائب" ووفداً من نواب المعارضة.. الجميّل: تعاونٌ مستمر من أجل استعادة كرامة الشعب وسيادة الدولة
06 أيلول 2023
16:50
آخر تحديث:06 أيلول 202317:04
Article Content
استقبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، في كليمنصو، رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل على رأس وفد حزبي ونيابي ضم نائب رئيس الحزب سليم الصايغ، أمين عام الحزب سيرج داغر والنائبين نديم الجميل والياس حنكش، بحضور أعضاء كتلة اللقاء الديمقراطي النواب أكرم شهيب، هادي أبو الحسن، بلال عبدالله وفيصل الصايغ، مستشار النائب جنبلاط حسام حرب، وعضوي مجلس القيادة في الحزب مروى أبو فراج وكامل الغصيني. وكان اللقاء مناسبة لبحث التنسيق في مختلف المجالات، والتشديد على أولوية انتخاب رئيس للجمهورية وانطلاق مسار الإجراءات والإصلاحات الضرورية لمعالجة الأزمة المالية والاقتصادية والمعيشية، بالإضافة إلى التمسك بمعاني المصالحة وترسيخها في كل وجوه الحياة الوطنية المشتركة.
الجميل
عقب اللقاء، صرح الجميل قائلاً "أتينا كوفد من المكتب السياسي الكتائبي لتهنئة الأستاذ تيمور جنبلاط وكل المجلس السياسي للحزب التقدمي الاشتراكي بعد المؤتمر العام الذي حصل، ونتمنى لهم كل التوفيق، والعهد الجديد دائماً يحمل معه صفحة جديدة وتطلعات جديدة".
وأضاف الجميل "نتمنى ان تكون التطلعات دائماً لمصلحة لبنان، وخدمة لبنان، ونحن بالنسبة لنا على أتم الاستعداد وعلى أتم التنسيق، للعمل المشترك حفاظاً على مقومات لبنان السيادية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية، ونحن نتمنى ان نكون على تعاون دائم ومستمر نحن والحزب الاشتراكي من أجل تحقيق حياة أفضل للبنانيين، واستعادة كرامة الشعب اللبناني وحريته وسيادته، وسيادة قرار الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".
أبو الحسن
من جهته، شكر أبو الحسن باسم اللقاء الديمقراطي للجميل والوفد الكتائبي زيارتهم كليمنصو، وقال: "دائماً مرحّب بكم في المختارة وكليمنصو، وكانت مناسبة لاستعراض الواقع اللبناني وواقع الجبل، وجرى استذكار المصالحة التاريخية الكبرى التي جسدها البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير والزعيم الوطني وليد جنبلاط، وكان سبق هذه الخطوة عام 2000 اللقاء الشهير في المختارة بين وليد جنبلاط والرئيس أمين الجميل والعائلة الكريمة".
وتابع أبو الحسن "اليوم نحن على مشارف استقبال البطريرك الراعي يوم الجمعة المقبل في المختارة للتأكيد على هذا المسار التاريخي الوطني المهم تحت عنوان "إذا كان الجبل بخير لبنان بخير". ولا بد من التأكيد على الثوابت الوطنية، وعلى ثوابت المصالحة، ولا بد من التأكيد أيضا على أهمية أن نحدث خرقاً في جدار الأزمة اللبنانية، ومع تقديرنا لأصدقاء لبنان، تبقى المسؤولية الاولى والكبيرة علينا كقوى سياسية".
وختم أبو الحسن: "نأمل مع الكتائب اللبنانية ومع كل القوى اللبنانية ان نحدث خرقاً في الأزمة تعيد التقدم للبنان، وانتخاب رئيس للجمهورية، وسنستكمل هذا اللقاء المميز بسلسلة لقاءات أخرى بتنسيق مشترك ان كان على مستوى الحزب او على مستوى الكتلتين في المجلس النيابي."
وفد المعارضة
كما استقبل النائب جنبلاط وفداً من نواب المعارضة ضم كل من غسان حاصباني، مارك ضو، أديب عبد المسيح، جورج عقيص، إلياس حنكش ووضاح الصادق، بحضور النواب وائل ابو فاعور، أكرم شهيب، بلال عبدالله، مروان حمادة، هادي أبو الحسن وفيصل الصايغ، وامين السر العام ظافر ناصر ومستشار جنبلاط حسام حرب.
حاصباني
وبعد اللقاء، قال حاصباني: "ضمن الجولات التي تقوم بها قوى المعارضة أتينا اليوم وقمنا بهذا الحوار المثمر جداً، حوار عن الحوارات كافةً وعن المرحلة الحالية"، معتبراً "ان هناك بعض النقاط التي تتطلب بعض التوضيح في المقاربة، لكن لمسنا نقاطاً جوهرية وثوابت أساسية فجميعنا متفاهمين عليها ونقاربها بطرق قد تكون نوعاً ما مختلقة ولكن الأهداف مماثلة".
وتابع "لا بد من الاستمرار بهذا النقاش المفتوح والحوارات التي تحدث بين القوى السياسية التي يُمكنها أن تتحاور مع بعضها بانفتاح، لكي نصل إلى كسر الجمود القائم في الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في لبنان، انطلاقاً من المقاربة المتكاملة والبناءة لانتخاب رئيس للجمهورية ضمن الثوابت الدستورية إضافةً الى التفاهم على عدد كبير من الخطوات التي من شأنها انقاذ البلد وإخراجنا من الدوامة المقفلة، وسيقى التواصل مستمر بين قوى المعارضة والحزب التقدمي الاشتراكي والتكتلات الصديقة الموجودة في المجلس النيابي التي تتفاعل مع بعضها البعض بهدف الوصول الى الحلول المرجوة وكسر الجمود، لذلك هناك خطوات ستتبع هذه الزيارة".
حمادة
بدوره، قال حمادة: "الجلسة التي أقيمت، جلسة حوارية بامتياز تدور حول الحوار، ولكن كل الكلام حول الحوار هدفه الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية كمدخل للخروج من الأزمة الخانقة التي طغت على الحكومة والمؤسسات وكل ما يدور ولا يدور في البلد، لذلك تطرقنا الى أمور التشريع، وأمور المرشحين للرئاسة المحتملين، والى شكل الحوار، وإلى ضرورة استمرار التواصل مع الرئيس نبيه برّي لكي تتضح لجميعنا ماهية هذا الحوار والآليات التي سيعتمدها رئيس المجلس"، مؤكداً القيام بالخطوات اللازمة.
وتابع "من خلال هذه الجلسة تبيّن أن هناك تقاطعات كثيرة بقيت قائمة ومستمرة فيما بيننا، وهناك نقاط يلزمها توضيح ومزيد من التشاور".
إعلان