Advertise here

مكتب الثقافة في "التقدمي" بالتعاون مع "الكونسرفاتوار" يكرم الصافي برعاية جنبلاط

22 حزيران 2019 15:46:00 - آخر تحديث: 22 حزيران 2019 16:10:03

برعاية رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط ممثلاً بوكيل داخلية عاليه يوسف دعيبس، وبمناسبة عيد الأب والموسيقى، أقام مكتب الثقافة في وكالة داخلية عاليه، حفل تكريم للفنان الكبير وديع الصافي بالتعاون مع المعهد الوطني  "الكونسرفاتوار" عاليه في جمعية الرسالة الاجتماعيه عاليه بحضور وزير التربية أكرم شهيب، ممثلاً  بعقيلته السيدة سلمى شهيب، رئيس بلدية عاليه وجدي مراد ممثلاً بالدكتورة منى عقل، مفوض الثقافة في الحزب التقدمي الاشتراكي فوزي أبو ذياب، شقيق وديع الصافي العميد المتقاعد والاستاذ الموسيقي إيليا فرنسيس، وابنة شقيقه استاذة الموسيقى شنتال فرنسيس،  مخاتير المنطقة،  بالإضافة الى حشد حزبي وفني وأدبي وثقافي.

استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني وبكلمة ممثلة مفوضية الثقافة في الحزب في وكالة داخلية عاليه رامونا الدنف التي رحبت بالحضور، وأثنت على أهمية دور الموسيقى في حياتنا اليومية، وأهمية دور الأهل في التربية الموسيقية وتعلّم الفنون المختلفة كالأدب والشعر والرسم والغناء التي تصقل عقولهم بالمعرفة والرقي وتنهض بأمتنا العربية وثقافتها وحضارتها، من ثمّ تابعت بالتحدث عن حياة الراحل عملاق الفن اللبناني، إبن نيحا الشوف، وأب لخمسة أولاد، إبن جبل المعلم كمال جنبلاط. ولد في الاول من تشرين الثاني 1921، وكانت انطلاقته الفنية في عام 1938، حين فاز بالمرتبة الأولى لحنًا وغناءً وعزفًا. سافر إلى بلاد الاغتراب مدافعاً بصوته عن لبنان الفن والثقافة والحضارة، فجدّد إيمان المغتربين بوطنهم لبنان من خلال الصوت الصافي، وأغانيه الحاملة لبنان وطبيعته وهمومه. أضافت: "حمل الصافي ثلاث جنسيات، المصرية، والفرنسية، والبرازيلية. وكرّمته السفارة الفلسطينية عندما منحه الرئيس الفلسطيني الجنسية الفلسطينية تقديراً لعطاءاته في خدمة القضية الفلسطينية وإيصال صوتها إلى العالم العربي من خلال الأغاني الوطنية والعربية،  توفي عن عمر يناهز 92 عاماً،  تاركاً ورائه إرثاً موسيقياً كبيراً وتاريخاً حافلاً بالإنجازات الفنية والوطنية والعربية. وختمت "رحل جسداُ ولكنه سيبقى خالداً في قلوب اللبنانيين اجمع".

من ثم كانت الكلمة لاهل الراحل شقيقه العميد المتقاعد في القوى الامن الداخلي والأستاذ الموسيقي إيليا فرنسيس، الذي رحّب بمبادرة الحزب التقدمي الاشتراكي، وبمدينة عاليه، وما كان يحمله الراحل من محبة وامتنان وتقدير للجبل وآصالته الذي حضنه وانطلق منه". 

ومن ثم وعلى وقع انغام اغنية "زرعنا بلادك  يا بلادي" دخلت الأوركسترا والكورال إلى المسرح بقيادة رئيس المعهد الوطني "الكونسرفاتوار" فرع عاليه الذي كان له الفضل في التربية الموسيقية، وتعليم الموسيقى على مدى أكثر من ربع قرن، المايسترو تميم هلال.

وبعدها عزفت أستاذة الموسيقى شنتال فرنسيس مقطوعات موسيقية على البيانو تعزف للمرة الاولى Melodic treasure from wadih safi، من ثم بدأت الأوركسترا بعزف أغاني للراحل، وللسيدة فيروز، بالإضافة الى  وصلات من الغناء المنفرد، والتي رقص  الحضور على وقع انغامها.

من ثم اختتم الحفل بتسليم راعي الحفل ممثلاً بوكيل داخلية عاليه يوسف دعيبس، والسيدة سلمى شهيّب ممثلة وزير التربية أكرم شهيّب، الدورع التكريمية لعائلة الراحل وللكونسرفاتوار الوطني عاليه وطلابه.