إستضاف برنامج "أنباء TALK" النائب إبراهيم منيمنة الذي يرفض التعميم بأن كافة النواب يساهمون في عملية تعطيل الملف الرئاسي.
ويشدد على أنّ "النواب ليس لديهم المقاربة نفسها، فهناك نواب يحضرون الجلسات ونواب آخرون يقاطعونها، كما أن هناك عددا آخر من النواب يُحاولون خلق أعراف بالممارسة الدستورية والتي هي تعطيل آلية العمل الدستورية"، معتبرًا أن "هذه هي المشكلة اليوم".
ويُشير إلى أنه "في ظل الإنهيار الذي يُعاني منه البلد حصل التدخل الخارجي، الموجود للأسف في هذا الملف تاريخيًا".
وفيما يتعلق بتبني نواب التغيير للمرشح جهاد أزعور، يقول منيمنة: "نحن على صعيد الأسماء لم يكن لدينا أسماء كنواب تغيير وتبيناهم كمرشحين، وعندما قمنا بالمبادرة كنا نستند إلى معايير ورؤية يقوم بها رئيس الجمهورية في هذه المرحلة، وهذا كان الأهم بالنسبة لنا، والنقاش اليوم على أجندة الرئيس هو الأصل".
ويتابع، "أنا شخصيا لم أتبنَّ ترشيح أزعور، ولكن قمنا بتصويت إعتراضي ضد محاولة فرض مرشح معين بإطار التعطيل، ولكن نحن لم نتبنَ ترشيح أزعور عن قناعة".
ويجزم منيمنة بأنه من "غير الممكن السيْر برئيس تيار المردة سليمان فرنجية حتى ولم تم الإتفاق عليه".
وهل يعول نائب التغيير على عودة لودريان؟ وماذا يقول عن تدخل القوى الخارجية في الملف الرئاسي؟ وهل نشهد دورًا قطريًا بديلاً للدور الفرنسي؟ وماذا هو سبب رفضه القاطع لفرنجية؟
ما هو موقفهم كنواب تغيير من الحوار بين التيار وحزب الله؟
وما سبب الإنقسام الحاد بين نواب التغيير؟
لماذا التصويب الدائم على حزب الله؟
هل ستطول فترة الأفق المسدود؟
تابعوا الإجابات على هذه الأسئلة وحول كل الملفات المطروحة بالحلقة الجديدة من "الأنباء TALK".
