عقد في المقر الرئيسي للحزب التقدمي الإشتراكي في وطى المصيطبة لقاء ضم عدداً من مندوبي اللقاء التقدمي في رابطة أساتذة الجامعة اللبنانية وقيادة الحزب بمشاركة النائب السابق غازي العريضي وأمين السر العام ظافر ناصر ومسؤول التعليم العالي وملف الجامعة اللبنانية الدكتور وليد صافي، والدكتور وليد ملاعب وذلك في إطار متابعة الحزب واللقاء الديمقراطي لملف الجامعة اللبنانية.

وأكد الحزب خلال الإجتماع موقفه الحاسم بدعم مطالب الأساتذة وفي الوقت ذاته إنقاذ العام الجامعي خدمة للطلاب، مؤكداً حرصه على متابعة كل شؤون الجامعة الوطنية وهمومها وسبل النهوض بها، حيث تم التوافق أن يقدم اللقاء التقدمي للأساتذة الجامعيين رؤية   إصلاحية كاملة لتطوير الجامعة ويرفعها لوزير التربية أكرم شهيب الذي يسعى بدوره ومن موقعه للحفاظ على الجامعة وتطوير أوضاعها.

العريضي تحدث بدوره عن "أهمية وضع رؤية إصلاحية للجامعة معتبراً أن الموازنة لم تحمل هذه الرؤية والمقاربة وبالتالي، يجب ألا يدفع الأساتذة الثمن".

وأكد أن "المطالب محقة ولكن ثمة أهمية لتحديد أساليب التعامل وإدارة النضال بطريقة هادفة تحت سقف الحفاظ على وحدة وتماسك رابطة الأساتذة المتفرغين وإستمراريتها كأداة نقابية للدفاع عن الأساتذة والجامعة".

وذكر العريضي بموقف الحزب التاريخي من الجامعة وحمايتها مشدداً أن الحزب لن يتخلى عن هذا النهج.

وجرى نقاش تفصيلي بين قيادة الحزب والأساتذة حول الأزمة الحالية وكيفية الخروج منها وإستلحاق العام الجامعي كي لا يلحق ضرراً بالطلاب الذين هم أساس العملية التعليمية ومحورها.

وثمن الأساتذة موقف الحزب الداعم وأكدوا حرصهم الدائم على إستمرار التواصل بما يحفظ الجامعة ويعزز موقعها الوطني والتربوي.