شدد أمين السر في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر في حديث لـ "ليبانون ديبايت" على أنه "من غير المطروح اليوم انشاء معارضة بمعنى "الجبهة السياسية" والحزب التقدمي الاشتراكي يُعبر عن موقفه المعارض للأمور التي يرى فيها شواذاً".
وذهب ناصر الى حد رفض "المبالغة" في الحديث عن هذه "الجبهة"، مشيرا الى ان "زيارة الجميل الى الشوف والمختارة لها رمزيتها فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية وثمة "تلاقي" مع حزب الكتائب في المواقف الاعتراضية على بعض الامور"، مضيفا: "المعارضة مع أطراف اخرى غير مرتبط بالحزب التقدمي الاشتراكي بل بجهات سياسية علينا معرفة توجهاتها"، والمطلوب برأي ناصر، وقبل كل شيء موقف وطني سليم من الاداء السياسي الحاصل و"على أن تكون موقفاً وطنياً يحقق مكامن الخلل التي نراها ويطرح بدائل لما يحصل على مختلف المستويات".
وحذر ناصر من "ضرب التوازن السياسي في البلد عبر “التسوية"، مشيرا الى انها لن تستطيع النهوض على المستويات كافة".
وأكد ناصر أن "ما نشهده اليوم هو توافق على مصالح تعني أطرافا سياسية معينة وبالتالي لا وجود لـ "تسوية"، وهذا المسار لا يمكن أن يشكل ضمانة للبلد".
واوضح أن "دعوة رئيس التقدمي وليد جنبلاط الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لإنقاذ "التسوية" تأتي انطلاقا من مسؤوليته الرئاسية والوطنية لأن المطلوب تصحيح المسار بشكل كامل والا فالأمور ذاهبة الى مزيد من التعقيد".
