قطاع تأجير السيارات ناشط.. ونسبة التشغيل فيه وصلت إلى 96%
06 آب 2023
04:42
آخر تحديث:06 آب 202304:59
Article Content
ازدهار الموسم السياحي الذي يشهده لبنان انعكس على الكثير من القطاعات، فالى المطاعم والفنادق وبيوت الضيافة هناك قطاع آخر كان له النصيب الأكبر في الإزدهار والانتعاش وهو قطاع تأجير السيارات الذي يشهد اقبالاً كبيراً من قبل المغتربين والسياح ،حيث وصلت نسبة التشغيل الى حوالي 96 في المئة كما قال نائب رئيس نقابة مكاتب تاجير السيارات جيرار زوين الذي أشار في حديث للديار بأن 90?? من الذين يقبلون على استئجار السيارات هم من المغتربين يليهم الاردنيون والعراقيون والمصريون وبعض الأجانب بينما الخليجيون فعددهم قليل جداً ما عدا بعض الكويتيين.
واذ لفت زوين الى ان هذا العام افضل من العام الماضي في قطاع تأجير السيارات ،كشف ان نسبة التشغيل وصلت الى 96?? متوقعاً ان تصل خلال شهر آب الى مئة بالمئة، لكن يقول زوين نحن كقطاع تأجير سيارات كان لدينا 23 الف سيارة قبل الازمة في العام 2019 وقبل الكورونا أما اليوم فلدينا 8000 سيارة أي أننا نعمل بنسبة 50?? .
وكشف زوين ان هناك من يستغل هذا الظرف كمعارض السيارات الذين يقومون بتأجير السيارات بدل بيعها إضافةً الى أي شخص لديه أكثر من سيارة حتى ( الدكنجي اللحام).
وفي هذا الخصوص اوضح زوين ان أي شركة لتأجير السيارات تحتاج لتأمين (tourists ) وأن تحمي السائح والمغترب ،منتقداً هذا التعدي على القطاع من قبل دخلاء لا تتوفر فيهم الشروط المطلوبة، مطالباً الدولة الغائبة بتنظيم هذا القطاع وكل القطاعات المتفلتة.
وعن المشاكل والتحديات التي يعاني منها القطاع قال زوين لا يمكننا تسجيل السيارات و لا اجراء الميكانيك بسبب اقفال النافعة اضافةً الى أننا نشتري السيارات ( كاش ) بسبب الأزمة المصرفية وعدم القدرة على التقسيط كما كنا في السابق.
ارتفاع الجمارك100%
واشار زوين الى ان الجمرك كان 10 % تم الغاؤه واصبحنا ندفع مئة بالمئة
وتمنى ان يمتد الموسم السياحي الى شهر ايلول .
وعزا سبب تراجع عدد السيارات الى الازمة الاقتصادية والمصرفية التي تضرب لبنان اضافةً الى أزمة كورونا التي أدت الى إقفال العديد من الشركات التي انخفض عددها من 340 شركة الى 115 شركة مما أدى الى تعدي الدخلاء على قطاع تأجير السيارات.
وبالنسبة لسعر تأجير السيارة أشار زوين الى انه انخفض الى النصف عما قبل الأزمة فالسيارة الصغيرة ( medium car) يبلغ سعر تأجيرها بين 30 و 45 دولارا يومياً.
وأشار رداً على سؤال ان المغتربين والسياح يستأجرون السيارات ويجولون بها في كل المناطق اللبنانية لأن استئجار سيارة أرخص من الأمور الأخرى.
واذ لفت زوين الى ان هذا الموسم يُعد انطلاقة لقطاع تأجير السيارات وتعويضا لبعض الخسائر بعد جمود بدأ منذ العام 2011 طلب من المسؤولين التهدئة والابتعاد عن الخطابات المتشنجة وانتخاب رئيس للجمهورية متمنياً عدم حصول خضات أمنية تعكر الاجواء سيما وانه من المتوقع ان ترتفع نسية المغتربين والسياح خلال شهر آب الحالي.
وناشد زوين المعنيين ايجاد حل بالنسبة للميكانيك الخاص بالسيارات المؤجَرة سيما وان هناك سيارات تسير من دون نمر وهي مُعرضة للتوقيف من قبل القوى الأمنية وهذا الامر ليس جيداً بحق الشركة وبحق المغترب والسائح .